الفئة الثانية يمثلها الإعلام الأهلاوي الذي كان منشغلا بمناكفة الآخرين والوقوف مع إعلام آخر، ولم يكن الأهلي يمثل لهم أي شيء ولم يستشعروا الخطر إلا بعد خسارة الرائد ومنذ ذلك الوقت وهم يحاولون الظهور أمام الجمهور الأهلاوي بصورة مختلفة عما (بدر) منهم خلال الموسم وأصبحوا يقودون المساحات للتعبير عن مطالباتهم غير المنطقية بزيادة فرق الدوري و(شمَّروا) عن ساعديهم ووجهوا (سيوفهم) في كل اتجاه اتهامًا مرة واستجداء مرات أخرى!
الفئة الثالثة كانت من الإعلام المحايد فبعضهم تشفَّى للأسف في الأهلي وبدا أنه سعيد لسقوطه بينما كان الجزء الأعظم صادقا في توجهاته ومنطقيا في حكمه، ووجَّه كلامه لجمهور الأهلي بكلمات فيها من الود الشيء الكثير ولكن بواقعية ومنطقية وبعيدًا عن الكلام الرنان والذي قد لا يعجب الجماهير (العاطفية)!
الفئة الأخيرة هم إعلاميون متقلبو التوجهات و(دم ضروسهم الأهلي) ومنذ هبوطه وهم يلعبون على وتر عاطفة الجماهير وأنهم مع الأهلي ويطالبون الاتحاد السعودي بزيادة فرق الدوري وعدم هبوط الأهلي وسواء في تغريداتهم أو في ظهورهم بالمساحات يتحدثون عن مكانة الأهلي وأهمية وجوده في الدوري وقيمته السوقية وو و.... وفي الواقع هم يبحثون عن زيادة متابعين وترويج لمساحاتهم رغم أنهم يلعبون على (الهادي) ولا يعنيهم الأهلي من قريب ولا من بعيد، وهم فعلا من ينطبق عليهم مقولة الفاضي يعمل (قاضي)!
إلى محبي الأهلي.. الهبوط أمر لا مفر منه والمطلوب هو الالتفاف حول الفريق فقط ودعمه ليعود قويا كما كان، فدوري يلو ليس مجرد نزهة ولا تلتفتوا لمن يريد الشهرة و(الترزز) من خلالكم، ودعواتنا للراقي بالعودة السريعة!
