لم تطفئها الرياح..
ولم تجتث جذورها أيادي العابثين..
يتلألأ حول أسوارها تاريخ تليد وبطولات الكؤوس الملكية الذهبية، ويرفرف وشاح أخضر من عطايا أبنائها المحبين، ارتبطت أسماؤهم الذهبية بالملكي الأخضر..
سمو الأمراء عبدالله الفيصل
وخالد بن عبدالله ومحمد العبدالله..
من هدم أسوارها!؟
من أطفأ مشاعلها؟
من يحارب الأسود ويرفض سيادتها ويخنق زئيرها؟
من قص أجنحة الصقر الكبير وهو يحلق ويطير؟؟!
من فكك بناء صرح القلعة!؟ أو قص أجنحة صقورها لتكف
عن التحليق؟!
أين ذلك الصرح المشع..!؟
القلعة المنصوبة على راية التاريخ..
أضواؤها تشع في البيداء..
لتنتفض رمالها.. وتعلو هضابها
جبال راسيات تحجب الرياح
هذه القلعة ستبقى يستهدى بمشعلها مسكونة بالهيبة والكبرياء..
المعمورة بالمجد والعطاء والإيثار..
أين عشاق وجماهير القلعة..
أين وحدتهم لترفع عن القلعة
تفكك لبناتها..
والجبناء ناكرو الإحسان أين هم من عطايا سمو الأمير عبدالله الفيصل؟
كيف انقلبت الموازين واختلت معايير الشهامة..
تنادي جماهيرها وعشاقها ومنافسيها الشرفاء..
يحتاجهم الملكي..
لتساهم بكل سعي ينقذ القلعة
من استمرار.. الهدم.
لابد أن تصرخ بوجه الظلم...
الأهلي ناد جماهيري سيبقى كبيرا بين الكبار وإن رفض البعض ممن يحارب الأسود
ويرفض زئيرها بالغابة ليستيد
المشهد.. مع صغار القطط..
ستبقى كبيرا.. وستعود كبيرا
ولن يقاوم بعض الجبناء
مواجهه أنياب الأسود!!!
سيعود الفرسان، سيملأ صهيل خيولهم آفاق الكون..
ستلمع سيوفهم تحت شموس وحدتهم..
سيعيدون للقلعة هيبتها وكبرياءها ومجدها..