موسم مبكر
بحسب موقع "ستاتيستا" المتخصص في الرصد الرقمي والإحصاء، فإن موسم الحرائق يبدأ بشكل أبكر مع كل عام، ضاربا المثل بأوروبا.في 2021 تجاوزت الخسائر، مثيلتها في عام 2017، عندما التهمت حرائق الغابات أكثر من مليون هكتار في الاتحاد الأوروبي.
وخلص تقرير نشره موقع المفوضية الأوروبية إلى أن الحرائق الكبيرة أضرت بالعديد من البلدان، خاصة في حوض البحر الأبيض المتوسط، ويحذر من الظروف الحالية الخطيرة التي يمكن أن تغذي حرائق الغابات.
مليون هكتار محترق
في عام 2021، شهدت 39 دولة حرائق بالغابات، حيث أحرقت 1113464 هكتارًا كما رسمها مركز البحوث المشتركة التابع للمفوضية الأوروبية .(JRC)
كانت تركيا هي الأكثر تضررًا من حرائق الغابات في عام 2021، والتي كانت شهدت حرائق في 206013 هكتارًا، تلتها إيطاليا، بمساحة 159537 هكتارًا.
تحذيرات 2022
في الجاري صدرت تحذيرات من موجات الحر الشديدة في جميع أنحاء أوروبا، حيث من المتوقع أن تشهد أجزاء من ألمانيا وفرنسا أعلى مستوياتها بأكثر من 40 درجة مئوية هذا الأسبوع.وتمثل فرنسا وإسبانيا حاليًا حوالي 40% من الأراضي المدمرة في الاتحاد الأوروبي في الأشهر الـ6 الأولى من العام. في بداية شهر يوليو، كانت المساحة التراكمية للغابات المحترقة في هذين البلدين أعلى بـ4 أضعاف من المتوسط للفترة نفسها بين 2008 - 2020.
وإذا كانت الاتجاهات السابقة تسير على ما يرام، فيمكننا أن نتوقع رؤية مزيد من الحرائق في الأسابيع المقبلة، حيث يؤدي الطقس الحار والجفاف عادة إلى ذروة حرائق الغابات في أواخر يوليو وأوائل أغسطس.
بنظرة بسيطة على تحليلات موقع "ستاتيستا" الإحصائي نجد أن الحرائق في 2022، تصل لمعدل أكبر من حيث عدد الحرائق في نفس التوقيت من العام 2021، ما يدلل على معلومة أن الموسم جاء مبكرا.
وبحلول يوليو، فإن المساحة التراكمية للأرض التي التهمتها حرائق الغابات أكثر في الاتحاد الأوروبي خلال عام 2022 مقابل السنوات السابقة.
You will find more infographics at Statista