مناسك عديده تتم في سلام وراحة وهدوء يقف خلف نجاح تأديتها كل المسؤولين في المملكة بدءا من الملك المفدى وولي عهده الأمين «حفظهم الله ورعاهم» الذين سخروا كل الإمكانيات ويسروا كل السبل، وأيضا الأئمة والدعاة ورجال الأمن وشباب المملكة لتنجح هذه الفريضة التي تجمع ملايين المسلمين من كل البقاع رغم اختلاف لغاتهم وأعمارهم وجنسياتهم.
العالم الذي تسوده الفيروسات والحرب الطاحنة في أوكرانيا والصراعات العرقية والسياسية والاضطرابات شهد قدرات المملكة العربية السعودية في توجيه وترتيب ونقل وحماية وإطعام ملايين الحجيج.
أي قدرات تلك وأي إمكانات وأي خبرات قالها صحفي من بلد أوروبي كان يشهد المناسك التي تبث عبر التليفزيون السعودي والعربي ودول أخرى وعبر الصحافة العالمية.
إنني هنا لا أبالغ ولا أقول ما لم يحدث ولكني فقط أعبر بفخر وبرؤية محايدة، وأنا يتملكني الفخر بوطني وطن الحرمين الشريفين حفظه الله وأعلم أنني لن أكتب ما لم يكتب من قبل ولكني فقط أعبر عما بداخلي وداخل كل مواطن سعودي يدرك قدرات وطنه وقيادته الرشيدة التي لا تألو جهدا في سبيل رفعة الوطن رغم أحداث العالم.
إن مملكتنا الحبيبة التي تستقبل رئيس أكبر دولة في العالم بكرامة وقوة وشرف والتي قادت ملايين الحجيج بسلام تقول للعالم نحن بلد السلام والأمن والأمان والاستقرار والقوة.
حفظ الله مملكتنا الحبيبة وحفظ ملكها المفدى وولي عهده الأمين.
@khalid_ahmed_o