النصر للشعب
وأكد الفريق المقدشي أن الجيش يقف على أرضية صلبة، وأن النصر سيكون لليمن وللشعب اليمني، وقال: «نقف اليوم على أرضية صلبة، وقواتنا موقفها أكثر قوة وصفوفنا وجبهاتنا أكثر تماسكا، وأبطالنا في كل الجبهات هدفهم واحد وعقيدتهم وطنية، وأمامنا عدو غاشم، يستهدف هويتنا وثوابتنا وعقيدتنا كيمنيين، ويحاول إعادة اليمن إلى عهود العبودية والخرافات والشعوذة، لكننا على ثقة بأن النصر سيكون لليمن وشعبه الحر».
وأضاف: «إن محافظة تعز بتلاحم أبنائها وإخلاص جيشها وأمنها وتلاحم قيادتها ومقاومتها والتفاف كل الشرفاء فيها ستبقى حاملة مشروع التحرر الوطني والقلب النابض لليمن والقلعة الحصينة للثورة ورجالها هم حاملو راية الجمهورية والحرية ومشاعل العلم والتنوير».
مؤكدا أن الواجب الوطني يتطلب من جميع الأحرار المزيد من الصبر والتماسك وتوجيه المجهود عسكريا وفكريا وإعلاميا نحو العدو الحوثي ومشروعه الإيراني، والاحتشاد لاستكمال تحرير تعز وإنهاء الحصار الحوثي الظالم المفروض على سكانها، والانتصار للشعب اليمني الذي جعلته الميليشيا رهينة الجوع والخوف وضحية لانتهاكاتها وجرائمها الإرهابية.
وعبر الوزير المقدشي، عن الاعتزاز والفخر بالمعنويات والحرفية العالية التي يتحلى بها القادة والأبطال، وما يسطرونه من بطولات خالدة في خدمة الوطن ومقارعة ميليشيا الكهنوت الحوثية ومشروعها الإيراني، منوها بما شاهده لدى المقاتلين في مختلف الجبهات من تلاحم وإخلاص وصدق الانتماء والولاء لليمن وجمهوريته وهويته.
يقظة وجهوزية
وشدد المقدشي خلال اجتماع موسع مع القيادات العسكرية والأمنية بتعز على رفع درجة اليقظة والجهوزية لمواجهة أي تطورات والتعامل مع العمليات العدائية التي ترتكبها ميليشيا التمرد الحوثية وخروقاتها المستمرة للهدنة الأممية، مشيرا إلى ضرورة تعزيز الضبط والربط الإداري والبشري والعملياتي واللوجستي والانضباط في تنفيذ المهام الموكلة والاهتمام ببرامج إعداد منتسبي القوات المسلحة وتدريبهم وتأهيلهم علميا وقتاليا وفق الخطط المرسومة بما يؤهل هذه المؤسسة الصلبة للقيام بواجباتها الدستورية والوطنية.
مؤكدا أهمية التعاون والتنسيق بين القوات العسكرية والأمنية بمختلف تشكيلاتها من أجل حماية المكاسب وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، والتصدي بحزم لكل المخططات التخريبية والإرهابية، والتعامل بكل الحازم مع أي محاولات لزعزعة السكينة العامة.
قلب اليمن
وأضاف أن تعز تعد حاملة المشروع الوطني ورائدة النضال وهي قلب اليمن النابض ولم تؤثر عليها الحرب، فما زالت تحتضن مكونات الدولة، وأبناؤها شاركوا في مختلف المعارك على امتداد الساحة الوطنية سواء في مأرب وشبوة والجوف وصنعاء والساحل الغربي عدن وغيرها من المناطق التي قدمت فيها تعز التضحيات، وذلك امتدادا لدورها الوطني في دعم ثورات الخلاص من الإمامة والاستعمار.
وأشاد الفريق المقدشي بجهود الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم الشعب اليمني، ورعاية الانتقال السلمي للسلطة، وإسناد الجيش والمقاومة في معركة المصير العروبي المشترك.