وعمدت الأحساء المبدعة بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية والسماح بإقامة المناسبات الجماهيرية، وإشراك الحرفيين والفنانين في المهرجانات والفعاليات التي ركزت على جانب كبير منها في تخصيص مواقع متعددة للحِرف اليدوية وإتاحة الفرصة لهم بالدعم والمساندة، وتنشيط أنواع الفنون الشعبية المختلفة، وذلك بهدف لفت انتباه الجمهور بكافة شرائحه من خلال التركيز على أهمية الثقافة والإبداع في تشكيل مدن المستقبل ودورها في التنمية الحضرية المستدامة، حيث سجلت تلك الفعاليات ارتفاع مؤشرات السياح من دول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم.
وأكد أمين الأحساء رئيس الوفد المشارك في الاجتماع، م. عصام الملا، أن مشاريع أمانة الأحساء والمبادرات التي قامت بها في سبيل رفع معدلات النمو واستدامة الحرف اليدوية والفنون الشعبية، جاءت نتيجة مشاركة فعّالة من القطاعين العام والخاص في الأنشطة الثقافية، بما يتوافق مع أهداف الشبكة الإبداعية، كما أكد دور الابداع والثقافة في تنفيذ الهدف 11 من أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة والذي يهدف إلى جعل المدن أكثر إنسانية وشمولية وأمانًا واستدامة.
وأضاف: أمانة الأحساء تسعى لتعميق دورها المجتمعي في تقديم الخدمات للحرفيين وإشراكهم في معظم المناسبات والمهرجانات والفعاليات، نظير ما تمتلكه الأحساء من المقومات الإبداعية؛ ما يجعلها في مصاف نظيراتها من دول العالم.