فقد اهتمت روسيا بتحسين العلاقات بين سوريا والدول المجاورة، في الوقت الذي بحثت فيه إيران عن تحويل البلاد كمحطة لشن هجمات عسكرية على جيرانها من الدول العربية.
خلافات عسكرية
ومن الناحية العسكرية، وقعت اشتباكات بين الشرطة العسكرية الروسية في مناطق مثل وادي بردي، ومليشيات موالية لإيران بسبب اختلافات في طبيعة التعامل مع السوريين.واتجه النظام السوري إلى اتفاقات تجارية مع طهران فيما يتعلق بالمنتجات النفطية وغيرها، في الوقت الذي انخفضت فيه هذه الاتفاقات مع موسكو، وذلك يرجع إلى أن الدعم والتواجد الإيراني العسكري في سوريا كان أقوى على أرض الواقع من التواجد الروسي، وبالتالي عززت تواجدها، وأثار هيمنة إيران على الاقتصاد السوري استياء روسيا.
الاختلافات بين روسيا وإيران وصلت أيضًا إلى الجانب الثقافي، ففي يناير عام 2021 أدرجت إيران اللغة الفارسية كمادة اختيارية ثانية في المناهج الدراسية السورية، وذلك بعد 4 سنوات من إدراج اللغة الروسية في المقررات الدراسية.