لقد ظهرت قمة جدة بمظهر مشرف أمام أنظار العالم وبمستوى مكنها أنها الأقوى في تاريخ القمم، نعم لقد أدار الأمير الفذ الأمير المتجدد الأمير المخطط صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع القمة السعودية - الأمريكية والقمة الأمريكية - الخليجية - العربية بنجاح يفوق التصور، ولقد أثبت الأمير المقدام للعالم وعلى رأسه سيدة العالم مكانة المملكة العربية السعودية في هذا العهد الزاهر العهد المتطور العهد الأقوى بين كل العهود، ولم يثبت الأمير البطل مكانة المملكة فحسب بل أثبت وفرض مكانة الدول الخليجية والعربية وكانت البداية مقرونة بين العرض والطلب ولكن بإصرار من قائد هذه القمة أن المملكة العربية السعودية لها مواقف ثابتة لا تزعزعها دولة عظمى أو قوة عظمى، بل لدينا متطلبات وكما يقول المثل العربي إذا أجدتم جدنا، نعم كان الرئيس بايدن وهو يمشي الهوينا يؤكد أن مطالب سيدة العالم لا تناقش ولكن اقتنع قبل مغادرته أن الدول الخليجية والعربية وهي بقيادة المملكة العربية السعودية ازدادت قوة ومناعة، ولعل الأمير محمد بن سلمان ذهب بذكائه الخارق إلى أبعد من بعيد بأن يجمع زعماء الدول الخليجية والعربية على طاولة واحدة في مواجهة زعيم سيدة العالم ليثبت للرئيس بايدن أن الخليج والعرب أصبحوا في صف واحد وتجمعهم كلمة واحدة، وحينما تحدث يحفظه الله تحدث بلغة الواثق من نفسه وقوته وإمكانياته مبرهنا أن واثق الخطوة يمشي ملكا، نعم هكذا ظهرت القمة وظهرت نتائجها وتحدياتها قائلة مخاطبة العالم مثلما تريدون نحن أيضا نريد، هكذا شاهد العالم هذه القمة قمة القمم قمة القوة والتحديات، وشاهد العالم من هو قائد هذه القمة المخطط الإستراتيجي العملاق الفذ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.