DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمين «حزب الله» السابق: ميشال عون عميل إيراني

أمين «حزب الله» السابق: ميشال عون عميل إيراني
أمين «حزب الله» السابق: ميشال عون عميل إيراني
الطفيلي اختلف مع نصر الله ورفض مشاركة الحزب بالسياسة
أمين «حزب الله» السابق: ميشال عون عميل إيراني
الطفيلي اختلف مع نصر الله ورفض مشاركة الحزب بالسياسة
في الوقت الذي يعيش فيه لبنان أوضاعا سياسية متشعبة واقتصادية مفرطة، بسبب سلاح حزب الله وخطواته التصعيدية بشأن الاتفاق الحدودي البحري مع إسرائيل، انتقد أمين عام الحزب السابق الشيخ صبحي الطفيلي، رئيس الجمهورية ميشال عون، لافتا إلى أنه عميل لنظام إيران الذي نصّبه رئيساً على اللبنانيين، متهما حزب الله بتفجير مرفأ بيروت ووصفه بـ«الكذب».
ورجّح الأمين العام السابق لـ «حزب الله» الشيخ صبحي الطفيلي، مسؤولية «حزب الله» عن تفجير مرفأ بيروت، معتبراً أنّه «كذب» عندما قال بأنّه كان لا يعلم بوجود نيترات أمونيوم في العنبر رقم 12، وأشار إلى أنّ الشحنة كانت وفق المنطق معدّة لنظام بشار الأسد ليصبّها ببراميله فوق رؤوس الأطفال.
وانتقد الطفيلي أداء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وقال: إنّ إيران هي من نصّبته رئيساً على اللبنانيين، وأنّ النواب صوّتوا له بحوافرهم، ووصفه بالمحنة الكبيرة، وبشأن رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي، فقد وصفه باللص، وقال: إنّ نجيب ميقاتي ونبيه بري وميشال عون و«حزب الله» نهبوا اللبنانيين، ولفت إلى أنّه يخادع نفسه من يقول غير أنّ «حزب الله» يقود سفينة لصوص، وهو ربانها وحامي حماها. وانتزع الطفيلي صفة المتلبنن عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وقال: إنّ ما من سياسي شيعي أو غير شيعي قراره بيده، واعتبر أنّه إذا كان ميشال عون يتنفّس إيراني، ومثله نجيب ميقاتي، فنبيه بري تحصيل حاصل.
كما انتقد بشدّة مسيّرات «حزب الله» الثلاث، وقال: «إنّه أطلقها على توقيت طهران، لأنّه لا يبالي بمصلحة لبنان واللبنانيين»، وشدّد على «أنّ إيران لا تريد للبنان أن يفاوض على حدوده البحرية، وأنّ هذا الملفّ لن يُحل بمنأى عن الاتفاق النووي الإيراني».
يذكر أنه في عام 1991 اشتدت الخلافات بين الطفيلي والمدعو حسن نصر الله، خاصة في ما يلي علاقة الحزب بطهران، واعترض علناً على مشاركة حزب الله في الانتخابات النيابية عام 1992، ودخوله اللعبة السياسية بأمر من طهران بدلاً من اكتفائه بالقيام بدور حركة مقاومة.