وقال الخبير في قطاع الطيران، سامي الرحيلي: إن قرار خفض رسوم المطارات له مردود إيجابي على أسعار التذاكر، وينعكس على المستفيدين من المسافرين بطريقة غير مباشرة من خلال تخفيض سعر المقعد الواحد، وبالتالي التكلفة التشغيلية بشكل عام لشركات الطيران، مطالبا الشركات بإيجاد طرق بديلة خلاف رفع أسعار التذاكر عالميا.
وأضاف الرحيلي: إن خفض الرسوم يؤثر إيجابيا على شركات الطيران في المملكة، فيما سيكون له مردود نسبي على أسعار التذاكر بشكل عام، ويعد خطوة إيجابية لتنشيط السوق، يسهم في تعزيز تنافسية مطارات المملكة، ويؤدي إلى زيادة دورها في تنمية السياحة، مشيرا إلى أن أسعار التذاكر مرتفعة، فيما يجب إعادة النظر في أسعارها.
وقال الخبير في قطاع الطيران، خالد البلوي: إن خفض رسوم المطارات ينعكس بشكل إيجابي على القيمة التشغيلية، إذ إن تخفيض الرسوم يقلص التكلفة على شركات الطيران، مما يعود بالفائدة على المستفيدين من المسافرين، مشيرا إلى أن خفض الرسوم يعد من الوسائل التسويقية لمطارات المملكة لاستقطاب شركات جديدة، وتقليل التكلفة على الشركات الوطنية.
وأضاف البلوي: إن أسعار التذاكر لا تقتصر فقط على التكلفة التشغيلية للمطارات، بل تخضع لمعادلة محددة، متوقعا أن يسهم خفض الرسوم في إعادة شركات الطيران النظر في تكلفة التذاكر، إلا أنه توجد تكاليف أخرى تنعكس على الأسعار، مشيرا إلى أن خفض الرسوم يساعد شركات الطيران على تحقيق أهدافها من خلال عودة المنافسة وحرصها على إعادة جدولة أسعارها لاستقطاب عدد أكبر من المسافرين.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد خفضت رسوم المطارات بنسبة تصل إلى 35 %، بهدف تعزيز المنافسة في منطقة الشرق الأوسط، التي تعد من أكبر مراكز السفر عالميا، فيما أشارت الهيئة إلى أن التخفيض سيطبق على مطارات الرياض وجدة والدمام، وسيتم تنفيذه في وقت لاحق من العام الحالي، وذلك تمهيدا للخصخصة المستمرة في قطاع الطيران، إضافة إلى سماح الهيئة للمطارات بالمرونة لخفض الرسوم إلى ما دون الحدود القصوى المعلنة لتحقيق أقصى قدر من النمو.