كذلك يعتبر الدعم المقدم لا يتناسب مع الأسعار المعروضة في السوق حاليا. في ظل ضعف التنسيق بين الجهات التابعة للوزارة حيث تعمل كل جهة بشكل منفرد كبرامج (وافي - الصندوق العقاري - سكني - هيئة العقار) ناهيك عن تعثر المشاريع وعدم إنجازها بالوقت المحدد وكما هو متفق عليه حين تم طرحها، وقلة وجود مطورين عقاريين محليين ذوي خبرة كافية يتميزون بجودة وسرعة إنجاز والتزامهم ومطابقتها للمعايير ومواصفات كود البناء السعودي، وأيضا كان بإلامكان تفريغ ضغط برامج التمويل بتنفيذ رسوم الأراضي البيضاء بشكل أكثر مهارة.. بحيث تتعادل كفة العرض والطلب في العقار. ولكن مهارة التنفيذ كانت في كفة الدفع (الطلب) بينما كفة العرض (الرسوم) منذ ٧ سنوات لم يتم تنفيذ إلا مرحلتين وكان الغرض منها زيادة المعروض من الأراضي المطورة بما يحقق التوازن بين العرض والطلب، والحد من الاحتكار.
وجاء كذلك نظام البيع على الخارطة ولكن أظهر لنا عدم الالتزام من قبل المطورين بالتسليم واحتمالية عدم مطابقة العقار للشروط المتفق عليها، فبرنامج البيع على الخارطة للأسف عديم الجدوى وضر أغلب المستفيدين جراء التأخير وعدم التزام المطور بما تم الاتفاق عليه بالمدة الزمنية المحددة والمجدولة مع نسبة استقطاع المستفيد للاستفادة بمسكنه الأول وطرق إصلاح هذا البرنامج بإدراج شركات تطوير عقارية عالمية ذات جودة ومواصفات وخبرة وملاءة مالية عالية.