وأفادت الوكالة في تقريرها المحدث لسوق الكهرباء، يوليو 2022، بأن الرقمنة ضرورية لتنفيذ انتقالات الطاقة النظيفة بالسرعة والحجم اللازمين لتلبية احتياجات الطوارئ قصيرة الأجل والأهداف طويلة الأجل، إذ توفر التقنيات الرقمية بيانات دقيقة ومتنوعة في الوقت الفعلي، يمكن الاستفادة منها لتحقيق التوازن بين العرض والطلب على الطاقة، ودعم الاستدامة والكفاءة والمرونة في أنظمة الكهرباء.
وأوضحت وكالة الطاقة الدولية أن الرقمنة ستكون مفتاحًا للاستفادة من موارد المرونة على نطاق صغير، وستكون مطلوبة بشدة في سياق زيادة اختراق الطاقة المتجددة، واحتياجات المرونة، مشيرة إلى أن التحليلات الأكثر تقدمًا في الوقت الفعلي للطلب على الطاقة، فضلًا عن أدوات التحكم الذكية ستكون من بين العوامل التمكينية التكنولوجية الرئيسية في سيناريو صافي الانبعاثات الصفرية لوكالة الطاقة الدولية بحلول 2050، إذ سيتم إدخال 500 جيجاوات من استجابة الطلب في جميع أنحاء العالم إلى السوق بحلول 2030، وذلك ارتفاعًا من نحو 40 جيجاوات في 2020، إذ تشكل نحو 20 % من مصادر المرونة في الاقتصادات المتقدمة.