DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التحالف: الضربات توقفت مع بدء الهدنة.. ومزاعم الحوثيين عارية من الصحة

الرئاسي اليمني: المملكة تقدم مساعدة لإدارة وتشغيل مستشفى عدن العام

التحالف: الضربات توقفت مع بدء الهدنة.. ومزاعم الحوثيين عارية من الصحة
التحالف: الضربات توقفت مع بدء الهدنة.. ومزاعم الحوثيين عارية من الصحة
وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي يتحدث لعدد من الضباط على جبهات تعز أمس (اليوم)
التحالف: الضربات توقفت مع بدء الهدنة.. ومزاعم الحوثيين عارية من الصحة
وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي يتحدث لعدد من الضباط على جبهات تعز أمس (اليوم)
أكدت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية باليمن، أن مزاعم الحوثيين بشأن تنفيذ التحالف لضربات جوية بالضالع، عارية عن الصحة.
وأضافت إن الضربات توقفت مع بدء سريان الهدنة، ونتخذ وندعم كل الإجراءات لتثبيت الهدنة بين الأطراف اليمنية.
موافقة ملكية
من جهة أخرى قال مجلس القيادة الرئاسي اليمني إن الأشقاء في المملكة العربية السعودية قدموا مساعدة طبية لليمن، وأن هناك موافقة ملكية كريمة على التعاقد مع شركة لإدارة وتشغيل مستشفى عدن العام على نفقة المملكة، معربًا عن شكره لهذا الدعم المستمر. وقالت مصادر مقربة إن المجلس كلف بهذا الخصوص وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين، والتخطيط والتعاون الدولي، بإعداد برنامج مزمن لمتابعة تنفيذ نتائج الزيارات لتلك الدول الشقيقة، وتسريع استيعاب التعهدات والمساعدات الاقتصادية المعلنة.
العميد الركن تركي المالكي

كارثة إنسانية
من جهته، حذر المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) من استمرار الهجوم الحوثي على قرية «خبزة» بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، من أن هذه الأعمال العدائية تنذر بحدوث كارثة إنسانية في القرية، فإنه يؤكد أنها تنسف الهدنة المعلنة في اليمن برعاية أممية، وتقوّض كل جهود المجتمع الدولي للوصول إلى حل سلمي للأزمة في اليمن، ويعدها المركز انتهاكا خطيرا للمواثيق والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين.وطالب المركز بوقف هذه الهجمات وفك الحصار دون قيد أو شرط، ويدعو المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط الكافية لإجبار جماعة الحوثي على وقف شامل لكل تلك الأعمال. وأشار المركز الأمريكي للعدالة إلى أن الحصار الخانق والهجمات بمختلف أنواع الأسلحة التي تنفذها ميليشيات جماعة الحوثي على قرية خبزة، سعيا لاقتحامها، وما يتضمنه ذلك الحصار من اعتداء على المدنيين ومنع وصول المواد الغذائية والأدوية إليهم، ومنع إسعاف المصابين. وعلم المركز من مصادر ميدانية في القرية والمديرية أن طفلة توفيت بعد إصابتها بحادث عرضي منذ أسبوع، وعدم تمكن أقاربها من إسعافها بسبب الحصار الذي فرضته جماعة الحوثي، والتي تستهدف بهجماتها كامل منازل القرية بما فيها من مدنيين بشكل عشوائي ودون تمييز.
استهداف الآبار
وتطال نيران مدفعية وقناصة الميليشيا آبار المياه في محاولة لردمها أو منع الأهالي من الوصول إليها، وجميع هذه الممارسات توفر الفرصة لحدوث إبادة جماعية، وتأتي على خلفية مزاعم وادعاءات جماعة الحوثي بوقوف أهالي القرية خلف عملية استهداف نقطة تفتيش تابعة للجماعة في منطقة قريبة، في حين ينفي أهالي القرية تلك المزاعم، ويؤكدون أن هذه الهجمات ليست سوى أعمال انتقامية على خلفية مواجهات سابقة تعود إلى العام 2014.
وتفرض ميليشيات جماعة الحوثي على المنطقة تعتيما إعلاميا لمنع نقل الحقائق، وكشف ما يجري من انتهاكات، وهو ما ينذر بارتكاب انتهاكات جسيمة، وحدوث جرائم خطيرة بحق المدنيين، في ظل إصرار الجماعة على اقتحام القرية منذ أسبوع كامل.
وإذ يحذر المركز الأمريكي للعدالة من أن هذه الأعمال العدائية تنذر بحدوث كارثة إنسانية في القرية، فإنه يؤكد أنها تنسف الهدنة المعلنة في اليمن برعاية أممية، وتقوض كل جهود المجتمع الدولي للوصول إلى حل سلمي للأزمة في اليمن، ويعدها المركز انتهاكا خطيرا للمواثيق والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين.
حقوق الإنسان
من جهتها، أدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بأشد العبارات اعتداء ميليشيا الحوثي الإرهابية على قرية خبزة، ومحاولة اقتحامها مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وفرضها حصارا خانقا ومذلا على أهاليها، مانعة دخول المواد الغذائية وإسعاف المصابين.
وقالت الوزارة إنه «في حالة استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية اجتياح القرية، فإن ذلك سيؤثر على استمرار الهدنة، وينسف الجهود التي بذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والمجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي»، مطالبة بسرعة التحرك الإقليمي والدولي للضغط على ميليشيا الحوثي، وإيقاف الاعتداء الصارخ وفك الحصار والالتزام بالهدنة.
وحذرت الوزارة من كارثة إنسانية وقتل جماعي ينتظر أهالي خبزة مع حالة الصلف والعدوان المستمرة للحوثي بهدف التصفية العامة للأطفال والنساء والشيوخ العزل، باقتحامهم للقرية.
وأضافت: «إن المعلومات التبريرية والمضللة التي يسوقها الإعلام الحوثي بشأن اعتداء أحد أهالي خبزة على نقطة عسكرية تابعة للحوثيين عارية من الصحة، وهي محاولة بائسة لاستخدامها كذريعة لاقتحام المنطقة والتنكيل بأهلها، والتمركز فيها، داعية وسائل الإعلام كافة إلى تحري الدقة والموضوعية أثناء تغطيتهم ما يحدث، والاستفادة من ماضي الحوثيين وأساليبهم المضللة والتي يجري توظيفها لمصلحة أهدافهم العسكرية والتسلطية».
استعادة الدولة
من جهته، أكد وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، أن الجميع تحت راية واحدة هي الجمهورية اليمنية وتحت هدف واحد لاستعادة الدولة ومواجهة العدو الحوثي ومشروعه الإيراني.
وأضاف وزير الدفاع أن الموقف الميداني لمصلحة الصف الجمهوري، وقوات الجيش قادرة على تحقيق النصر وإحلال السلام الدائم الذي لن يتحقق إلا باستعادة الدولة وتحرير اليمن من التدخل الإيراني وميليشياتها الحوثية والجماعات الإرهابية، وإزالة الخطر الذي تمثله الميليشيا للأمن الإقليمي والعالمي وتهديداتها لأمن الملاحة الدولية.