DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«النفط» يربك علاقات روسيا بإيران وفنزويلا

«النفط» يربك علاقات روسيا بإيران وفنزويلا
«النفط» يربك علاقات روسيا بإيران وفنزويلا
إمدادات النفط والطاقة الروسية أقوى سلاح لبوتين ضد الغرب (نيويورك تايمز)
«النفط» يربك علاقات روسيا بإيران وفنزويلا
إمدادات النفط والطاقة الروسية أقوى سلاح لبوتين ضد الغرب (نيويورك تايمز)
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
أوضحت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن حرب النفط بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والغرب تأتي على حساب حلفائه.
وبحسب تقرير للصحيفة، فإن استخدام روسيا الطاقة كسلاح في مواجهتها مع الغرب يعيد رسم الخريطة الجيوسياسية، لكن يمكن أن يوتر العلاقات مع حلفاء مثل إيران وفنزويلا.
وأضاف التقرير: بينما تسعى روسيا للعثور على مشترين جدد لنفطها لتجنب العقوبات الغربية الأكثر صرامة، فإنها تخفض الحصة السوقية لاثنين من حلفائها، إيران وفنزويلا، وتفجر حرب أسعار قد تضر بهم جميعا.
وأردف: أجبرت المنافسة على المبيعات إلى آسيا بالفعل فنزويلا وإيران على تقديم خصم حاد للنفط الخام لمحاولة التمسك بالمنافذ القليلة المتاحة لصادراتهما الخاضعة للعقوبات، وفقا لمحللي النفط والتجار.
وتابع: رغم إعلان كل من إيران وفنزويلا - علنا - عن بقائهما على مقربة من روسيا، يتوقع الخبراء أنه إذا اشتدت معركة النفط، فإنها ستثير التوترات مع الكرملين حتى في الوقت الذي يعمل فيه زعيمها فلاديمير بوتين، على تعزيز تحالفاته.
ومضى يقول: يبدو أن المنافسة النفطية التي أطلقها الغزو الروسي لأوكرانيا تدفع فنزويلا إلى الاقتراب قليلا من الغرب، بعد سنوات من الجمود العميق في العلاقات بسبب الانتهاكات الانتخابية وحقوق الإنسان من قبل الزعيم الاستبدادي للبلاد.
واستطرد: وفقا لما ذكره مسؤول تنفيذي نفطي فنزويلي ومسؤول محلي، أجرت «شيفرون»، آخر شركة نفط أمريكية متبقية هناك، محادثات مع الحكومة الفنزويلية.
وأردف: من شأن أي اتفاق محتمل لجلب مزيد من الخام الفنزويلي إلى الأسواق العالمية أن يساعد الولايات المتحدة، التي تسعى بشكل متزايد إلى خفض أسعار النفط للحد من الأضرار التي لحقت بالاقتصادات الغربية من الحرب والعقوبات المفروضة على النفط الروسي.
ونقل عن فرانسيسكو مونالدي، خبير سياسة النفط الفنزويلي في جامعة رايس، قوله: تظهر الحرب أن الدول لديها مصالح وليس أعداء أو أصدقاء.
كما نقل عن دانييل يرغين، خبير الطاقة، قوله: إن أزمة الطاقة كانت تكشف آخر بقايا الاقتصاد العالمي بعد الحرب الباردة، ما يبشر بعصر جديد من منافسة القوى العظمى في عالم مجزأ بشكل متزايد، النفط والغاز الطبيعي أصبحا محوريين في نتيجة هذا الصراع الجديد.
وتابع التقرير: حقيقة أن الكثير من الإمدادات العالمية يأتي من روسيا، كان أقوى سلاح لبوتين ضد الغرب، ما منحه نفوذا جيوسياسيا يتجاوز بكثير موقع بلاده كأكبر 11 اقتصادا في العالم.
وأردف: لم يكن الأمر كذلك في وقت سابق من الحرب، عندما بدأت الولايات المتحدة في حث الحلفاء على معاقبة روسيا بفرض حظر على نفطها، كان الأمل في أن قطع النفط الروسي عن السوق الأوروبي سيساعد في حرمان موسكو من الإيرادات اللازمة لشن الحرب.
وأضاف: بدلا من ذلك، ارتفعت أسعار النفط، ووصلت إلى مستويات لم نشهدها منذ عام 2008، وزادت عائدات النفط الروسية واستمرت في تغذية آلة الحرب.
واستطرد: عندما بدأت روسيا تفقد أسواقها الغربية، اتفقت الصين والهند على شراء المزيد من نفطها بسعر مخفض، رغم المناشدات الأولية من الولايات المتحدة بالتراجع عن ذلك.
ومضى يقول: في الوقت الحالي، ربحت روسيا على الأقل معركة قصيرة الأمد مع الغرب بشأن عائدات النفط، لكن يمكن أن يأتي بثمن جيوسياسي إذا شعرت إيران وفنزويلا بألم اقتصادي شديد، لطالما كان كلا البلدين حليفا لروسيا، وهي واحدة من الدول القليلة التي قدمت لهما مساعدة اقتصادية.