وتستغل التكنولوجيا المذكورة الآليات التي لها بعض أوجه التشابه مع تلك التي تجعل أصابعك تشعر بالخدر عند البرودة.
وقال الباحثون: «إن الغرسة لدينا تسمح بإنتاج هذا التأثير بطريقة قابلة للبرمجة، مباشرة ومحلية للأعصاب المستهدفة، حتى الأعصاب العميقة داخل الأنسجة الرخوة المحيطة».
ويبلغ طول الغرسة 5 ملليمترات عند أعرض نقطة لها، وتعمل عن طريق الالتفاف برفق حول عصب واحد، بينما يتم توصيل طرف آخر بمضخة التحكم خارج الجلد، وتعمل الغرسة على تبخير سائل تبريد في المنطقة المستهدفة، ما يخدر العصب ويمنع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ.