وفي افتتاح الاجتماع أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس ادهانوم عن القلق تجاه تزايد أعداد الإصابات في عدد متزايد من البلدان، حيث أبلغت 71 دولة في جميع أقاليم المنظمة الـ 6 عن أكثر من 14 ألف إصابة، من بينها 6 دول أبلغت هذا الأسبوع عن أولى الحالات، داعيا -مع تطور الفاشية- إلى تقييم فعالية تدخلات الصحة العامة في البيئات المختلفة لفهم أفضل الممارسات.
كما أعرب عن القلق إزاء عدم إبلاغ المصابين عن إصابتهم خوفا من الوصم، مما يجعل من الصعب تعقب التفشي ووقفه، داعيا بلدان غرب ووسط أفريقيا لإبلاغ المنظمة بالمزيد من البيانات، مشيرا إلى أن شح البيانات الواردة منها حول الوضع الوبائي يمثل تحديا كبيرا لتحديد التدخلات الواجبة للسيطرة على هذا المرض.