- يجب على جميع القادمين إلى المملكة احترام أنظمتها وقوانينها والالتزام التام بها
- من يتورط بنقل وتسهيل دخول غير المسلمين أو المخالفين إلى مكة والمشاعر المُقدسة شريكًا في ارتكاب أفعال مُجرّمة
- استغلال حادثة الصحفي الأمريكي محاولة يائسة للنيل من المملكة ومكانتها الإسلامية
تعد قدسية الحرمين الشريفين، خطًا أحمرًا بالنسبة للمملكة العربية السعودية، إذ لن يتم التساهل مع من يتجاوز أو يتعدى عليها مهما كانت جنسيته أو طبيعة عمله، من منطلق سيادتها المُطلقة على المُدن والمشاعر المُقدسة التي تشرف بخدمتها ورعايتها.
ويؤكد إحالة الصحفي الأمريكي الذي تسلل إلى مكة المكرمة ومشعر عرفة إلى النيابة العامة، حزم الدولة وضربها بيد من حديد ضد كل من يُفكر المساس بقدسية الحرمين الشريفين والمشاعر المُقدسة.
كما أن إعلان شرطة منطقة مكة المكرمة عن تفاصيل هذه الواقعة، جاء بعد استكمالها الإجراءات النظامية اللازمة مع المواطن المُخالف الذي سهّل دخول الصحفي الأمريكي إلى مكة، والاستماع إلى أقواله وتقصي حقيقة ما جرى وإحالته إلى النيابة العامة، وهو ما أسفر عن إحالة موضوع الصحفي الأمريكي إلى النيابة أيضًا.
ويعتبر كل من يتورط بنقل وتسهيل دخول غير المسلمين أو المخالفين في مواسم الحج والعمرة، أو خلافهما إلى مكة المكرمة والمشاعر المُقدسة شريكًا في ارتكاب أفعال مُجرّمة، بحسب أنظمة المملكة العربية السعودية، وسيكون تحت طائلة المساءلة الجنائية والقانونية.
هذا ويجب على جميع القادمين إلى المملكة العربية السعودية احترام أنظمتها وقوانينها والالتزام التام بها؛ وخصوصًا ما يتعلق منها بالحرمين الشريفين والمشاعر المُقدّسة، ذلك أن أي مخالفة لتلك الأنظمة كالتي ارتكبها الصحفي الأمريكي لن يتم التساهل معها، وسيتم تطبيق العقوبات المُقرًرة نظامًا على مُرتكبيها.
أما عن استغلال حادثة الصحفي الأمريكي من قبل بعض المُغرضين، لا يعدو كونه محاولة يائسة للنيل من المملكة العربية السعودية، ومكانتها الإسلامية، ظنًا منهم أن مثل ذلك التجاوز يُمكن أن يُغض الطرف عنه، لتأتي هذه الإجراءات الحازمة مُلجمةً لكل من تطاول أو سعى إلى الإساءة للمملكة.