وفي حين جرى استئناف تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا بعد انقطاع بسبب عملية صيانة مخطط لها مسبقا، شعر المتداولون في السوق بالقلق مع تقلص النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل غير متوقع في يوليو تموز بسبب التباطؤ في التصنيع وتوقف نمو قطاع الخدمات تقريبا.
وجاءت هذه البيانات بعد يوم من قيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهي أول زيادة يقرها منذ 11 عاما بهدف التصدي لارتفاع التضخم.
ودفعت البيانات المتداولين إلى إعادة تقييم توقعاتهم لسعر الفائدة حيث يتوقعون الآن زيادة من البنك المركزي الأوروبي في أسعار الفائدة قدرها 105 نقطة أساس بحلول ديسمبر كانون الأول، وذلك بانخفاض من حوالي 120 نقطة أساس قبل صدور البيانات، وفقا لبيانات رفينيتيف.
وقادت المكاسب اليوم الجمعة القطاعات الأكثر مرونة في مواجهة حالة الضبابية مثل العقارات التي ارتفع مؤشرها 4.3 بالمئة، تليها المرافق والأغذية والمشروبات.
وانخفضت الأسهم المرتبطة بالنشاط الاقتصادي مثل البنوك التي هبط مؤشرها 1.2 بالمئة، بينما أدى ارتفاع أسعار النفط إلى صعود أسهم شركات الطاقة 1.2 بالمئة.