إن بعض المعلمين والمعلمات يرون أن الوزارة لم تمنحهم كل الحقوق المشروعة، التي يجب أن يتمتعوا بها كغيرهم من المعلمين في شتى الدول المتقدمة إذا ما أردنا مواكبة تلك الدول في كل المجالات المختلفة، وهذا ما تسعى إليه رؤية 2030 بقيادة عرابها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.
أُلغي النقل الخارجي في السنوات الأخيرة، وكذلك الوظائف التعليمية وبقي الجميع على ما هم عليه، وذلك بسبب ما حل بالعالم من جائحة «كورونا» وتقبل المعلمون والخريجون ذلك الواقع لكنهم يعلمون الآن تجاوز دولتنا ولله الحمد هذه الجائحة وكلهم تفاؤل وثقة بأن يتم تعويضهم نظير صبرهم بحركة نقل تحقق رغبات معظم المعلمين والمعلمات، وتساهم في استقرارهم، وكذلك وظائف تعليمية للخريجين تلبي طموحاتهم وتقلل من أعدادهم.
يا وزارة التعليم ترفقوا بالخريجين، الذين أمضوا سنوات عمرهم على قوائم الانتظار، فليس ذنبهم أن تفتح الجامعات أبوابها في كل الأقسام والتخصصات وبمباركة من وزارة التعليم ثم يُتركون هكذا في غياهب البطالة والحرمان ناهيكم عن «قياس»، الذي قتل طموح الكثير ودفن آمالهم في التراب.
ختاماً
أيها العاطلون: حقاً أنكم تشعرون بالحسرة والألم لعدم حصولكم على وظيفة مناسبة رغم الشهادة، والكفاءة، لكن تيقنوا بأنكم في بلد يقدر مواطنيه ويهتم ويراعي هموم شبابه، فكونوا عوناً لوطنكم واجعلوها مرحلة بناء لا هدم، فالدولة لم تأل جهداً في سبيل تحقيق طموحاتكم وتطلعاتكم، فتفاءلوا خيراً وضعوا نصب أعينكم مقولة أميرنا الشاب محمد بن سلمان «طموحنا سوف يبتلع هذه المشاكل، سواءً من بطالة أو إسكان أو غيرها من المشاكل».
saeedalbgali@