وأضاف التقرير: «إن الانتهاكات تنوعت بين قتل وإصابة مدنيين بينهم نساء وأطفال، واختطاف وتشريد، ومنع وصول العلاج والغذاء والماء نتيجة الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المنطقة».
وأشار التقرير إلى أن الميليشيات استخدمت القوة بشكل مفرط، حيث قصفت الأحياء السكنية بمدافع الهاوزر، وصواريخ الكاتيوشا، وقذائف الهاون، وقذائف الدبابات، والطيران المسير، وأعمال القنص، لافتا إلى أن القصف تركز بشكل متعمد على أحياء تكتظ بالسكان ومنازل وممتلكات المواطنين.
وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن مثل هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين تشكل تهديدا حقيقيا للسلام في اليمن، في ظل سريان الهدنة الأممية الهشة التي ترعاها الأمم المتحدة، داعية المبعوثين الأممي والأمريكي إلى ادانة صريحة لجرائم الميليشيات الحوثية في محافظة البيضاء، مطالبة المجتمع الدولي بوقف الهجمات وفك الحصار.
كما دعت الشبكة المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط الكافية لإجبار ميليشيات الحوثي على وقف شامل لأعمالها العسكرية، وعدم التعرض للبلدة وسكانها، والسماح لهم بممارسة حياتهم بشكل طبيعي.