- الكل يا سادة يعلم كيف كان الأهلي قبل عام 2018 وكيف أصبح بعده.
- فالأهلي بعد النفيعي ليس هو الأهلي قبله، الأهلي قبله كان قويا ومستقرا وملاءته المالية تكفي لسد حاجته وحاجة أكثر من فريق.
- النفيعي منذ أن وصل للأهلي وصيغة الفشل مكتوبة في جبين كل أهلاوي.
- نتائج سلبية، صفقات مضروبة، قرارات عجيبة، والأدهى والأمر من كل هذا التخبيص أن الصرامة في متابعة وتقييم ما يحدث داخل أركان هذا الكيان الكبير ظلت هي الأخرى غائبة ومغيبة، وبالتالي تفاقمت الأزمة وتعالت، حتى أوجدت حالة من الاحتقان الجماهيري تجاه إدارة اختيرت وانتخبت ووُضعت ولكن في مكان هو أكبر بكثير من إمكاناتها.
- لا فائدة من الاستمرار اليوم في سرد تفاصيل ماضي ما فعلته إدارة ماجد النفيعي وموسى المحياني، ذلك أن الحديث عن تلك التفاصيل أصبح مملا حد الغثيان، ولهذا فالضرورة هنا تحتم علينا تذكير الذهبيين بما يستوجب فعله في اجتماعهم مساء الغد وما بعد الغد، على اعتبار أن الموعد هذه المرة استثنائي، وحتميته تعني أهمية الخروج بنتائج سريعة وعاجلة، تنهي مرحلة هذه الإدارة، وتعيد التوازنات الإدارية والشرفية والمالية والفنية والنفسية للأهلي، الذي ظل مختطفًا بأيادٍ مرتعشة، لا تملك القدرة لا في صناعة قرار يجلب الفائدة، ولا في دعم يؤكد أحقية هذه الإدارة بمناصبها.
- الأهلي يحتاج لتعديل مسار في كل اتجاهاته، واجتماع الجمعية العمومية يجب ألا يكون مضيعة وقت، وتكرارا لاجتماعات المعجنات السابقة، بل يجب أن يأخذ في طياته كل توصية أو قرار أو حتى شكوى تحفظ هيبة الكيان وتحمي مستقبله من العبث.
- فاليوم يوم محاسبة، والأهلي الذي ظل طيلة الأشهر الماضية يصرخ طالبًا لحظة الإنقاذ لا بد وأن يستفيق ويخرج من كابوس هذه الإدارة التي أسقمته وأمرضت جماهيره.
- هي مسؤولية كبيرة بلا شك، والأعضاء الذهبيون الذي سارعوا خلال الأيام الماضية لتجديد عضوياتهم ومطالبتهم بحل مجلس إدارة النفيعي هم الصوت والقرار الذي يترقبه الجمهور الأهلاوي.
- نقول هم كذلك والأمل فيهم وفي المرجعية الرسمية وزارة الرياضة التي نعول عليها هذه المرة لكي تحاسب وتعاقب وتحمي كل تلك المكتسبات التاريخية، التي تم هدرها بسبب هذه الإدارة المتواضعة التي شوهت الأهلي وتاريخ الأهلي وقادته للهبوط.
- الأهلي اليوم يحتاج لكبير يلم شمل الأهلاويين، ويرتب صفوفهم، ويجعل الكيان يسير ويعمل بنهج واحد وصوت واحد وقرار واحد وهذا هو الأهم.
- عمومًا بالتوفيق لجمعية الأهلي ولكل من سيحضر مناقشاتها.
- التركة المالية التي تسبب فيها النفيعي يجب أن يتحمل فاتورتها.
- والرئيس الذي قد يفكر فيه الأهلاويون لقيادة ناديهم، يجب ألا يكون نسخة مكررة أو صاحب تجربة فاشلة.
- الرئيس القادم يجب أن يكون محترفًا ومتفرغًا، قويًا بالفكر وقويًا بالمال وقويًا بالخبرة وقويًا بالقبول.
- كرسي الأهلي كبير وغالٍ.
- نعم هو كذلك، أما أن يبقى مسرحًا للتجارب فهذه غلطة تتحملها الجمعية العمومية في السابق ولا يجب أن تتكرر في القادم.
- ختامًا.. التسجيلات الصوتية التي يقولون إنها حقيقة وليست فبركة يجب أن يطالها العقوبات المغلظة للأشخاص وللنادي صاحب الفعل، لأن أي تساهل في هذا الجانب يعني المزيد من التكرار وسلامتكم.
@ali1alzhrani
