النتائج
نتائج المنتخب الأول: مع الأردن هزيمة ٧٤/٦٤
ومع أستراليا هزيمة ٧٦/٥٢، ومع إندونيسيا هزيمة ٨٠/٥٤.
نتائج منتخب الشباب: مع قطر هزيمة ٦٨/٦٦
ومع الإمارات هزيمة ٧٢/٥٩، ومع مصر هزيمة ١٠١/٣٢، ومع الجزائر هزيمة 69/29، ومع الكويت هزيمة 79/62.
بوخمسين: خسائر طبيعية!
أكد المشرف على سلة نادي النهضة علي بوخمسين، أن خسائر المنتخب الأول لكرة السلة طبيعية ومتوقعة، وذلك لعدة أسباب؛ أهمها نقص العناصر الأساسية والمهمة مثل محمد السويلم للإصابة، وعدم وجود البديل المناسب في خانة لاعب الارتكاز، وسماح الجهاز الإداري للاعب خالد عبدالجبار بأخذ إجازة وعدم تأجيل حفل زواجه، ما أدى إلى خلل فني كبير في خانة صانع اللعب، وتغيير المدرب أتى في وقت غير مناسب وليس كافيا للمدرب الجديد، وذلك لاختلاف الفكر الفني بين المدربين، إضافة إلى طول فترة الموسم الرياضي للمسابقات المحلية والمسابقات الدولية وكثرة التوقفات غير المفيدة، ما أدى إلى تشبع وإرهاق وإجهاد اللاعبين.
أما عن المطلوب في المستقبل؛ فهو وضع خطة فنية وإدارية مدروسة لأخضر السلة من حيث اختيار المدرب للاعب السعودي المناسب، وتصحيح الأخطاء السابقة، والاعتماد على العناصر الشابة في جميع الخانات بشكل جيد، وليس إضافتهم فقط للمشاركة في المعسكرات.
وفيما يخص مشاركة فريق منتخب الشباب في البطولة العربية، فهذه النتائج غير مستغربة، مع العلم أنه تم توفير جميع الإمكانات والاحتياجات خلال فترة الاستعداد، لكن هناك علامة استفهام كبيرة على الطاقم الفني المسؤول عن المنتخب؛ حيث إن جميع أفراد الكادر الفني ليس لديهم الخبرة والإنجازات الكافية في منافسات الفئات السنية المحلية، ما أدى إلى عدم التوفيق في اختيارات اللاعبين المشاركين في البطولة، كان لدينا دوري لفئة الشباب قوي جدا من ناحية المنافسة، وفي الأخير تم اختيار أغلب اللاعبين من الفرق غير المنافسة.
الطمع: إندونيسيا مفاجأة!
اللاعب الدولي السابق والمدرب الوطني الحالي صادق علي الطمع قال: أولا (هارد لك) لمنتخبنا الأول، وإن شاء الله نكون في وضع أفضل خلال البطولات القادمة، أما بالنسبة لمباراة إندونيسيا.. توقعت أن نفوز في المباراة لكنني تفاجأت وعلى الأقل ألا نخسر بهذه النتيجة الكبيرة، ونحن نمتلك عناصر ممتازة لكن رأينا سيطرة الفريق الإندونيسي وحماس لاعبيه من بداية المباراة وتقدمهم في البداية 10: صفر،
ولما استطاع محمد حسن بداية التسجيل من رمية ثلاثية وأيضا من تحت السلة (دنك) ليقلل الفارق ليصبح 10: 5، وهذا من الفوارق الكبيرة، إضافة أن اللاعب المجنس بولدن في إندونيسيا (رقم 22) قدم الكثير في المباراة، سواء في الدفاع أو الهجوم، حسب الإحصائية الموجودة، ما يعني أن اللاعب أخذ نسبة 100 % من العطاء في المباراة.
وأضاف: لاعبونا لم يحسنوا التعامل مع بولدن والحد من خطورته والهروب من بلوكاته التي وصلت في المباراة إلى 6، خاصة أنه لاعب طويل القامة، وغيره من اللاعبين المميزين من إندونيسيا، وهذا لا يقلل من مستوى لاعبينا، فنحن نمتلك قامة من اللاعبين المميزين والمبدعين في المنتخب، مثل محمد حسن وناصر أبو جلاس وغيرهما، وعلى العموم شكرا للاعبينا الذين شاركوا في التصفيات واصلوا أنتم أبطال وستبقون أبطالا، وملاحظتي لاتحاد السلة.. أتمنى من المسؤولين فيه أن ينتجوا أكثر من محمد السويلم وأبو جلاس ومحمد حسن، لو التفتت لربوع المملكة التي تمتلك الكثير من المبدعين في كرة السلة، وألا يعتمدون على أندية الممتاز فقط، ففي الدرجتين الأولى والثانية لاعبون مميزون لم يحصلوا على الفرصة، ويجب إعادة عمل منتخبات المناطق والمحافظات، ويشرف عليها الاتحاد السعودي لاكتشاف اللاعبين المميزين في أنحاء ربوع مملكتنا الحبيبة، وأيضا الضغط على الأندية للاهتمام باللاعب الناشئ بشكل ممتاز.
بوسليم: تغيير المدرب
أكد اللاعب الدولي السابق لكرة السلة عبدالله بوسليم، أن إعداد أخضر السلة الأول كان جيدا، وفي الفترة الأولى من مبارياتهم قدم الفريق مستويات جيدة، ولكن المشكلة في المباريات الأخيرة، والمقصود بها البطولة الآسيوية، وأعتقد أن سبب الإخفاق يعود إلى تغيير المدرب في مرحلة مهمة، حيث أصبح هناك خلل، خاصة أن كل مدرب له إستراتيجيته وخططه، ومن الصعب للمدرب خلال ثلاثة أسابيع أن ينسجم مع الفريق، أعتقد أن المنتخب كان جاهزا للمشاركة الآسيوية، ولكن من الأسباب الرئيسة الأخرى غياب اللاعب المميز محمد سويلم، الأمر الذي أثر على النتائج والمستوى، هجوما ودفاعا، خاصة أنه لاعب له مكانته، ولكن بعد إصابته ظهر أثره على الفريق، الإعداد كان جيدا ولكن الكرة أيضا فيها فوز وخسارة.
وقال: إن اتحاد السلة وضع عينه فقط على لاعبي أندية الممتاز دون النظر إلى لاعبي الدرجة الأولى الذين يوجد فيهم لاعبون مميزون، ولا بد من الاعتماد مستقبلا على اللاعبين الشباب والعمل معهم من الآن من خلال الدورات المكثفة في الخارج، فهؤلاء هم أمل السلة السعودية، ليس تقصيرا من الموجودين الذين كانوا معا منذ زمن؛ ولكن رغبة في التغيير، وإدخال بعض الشباب معهم، وإعطاءهم الثقة، والحق يقال إن هناك ثلاثة لاعبين حاليين مع المنتخب الأول، هم اللاعب الخرافي محمد سويلم، ومصعب الذي يصعب وصفه، والمميز فهد السالك، لا بد من الاهتمام بهم أكثر بعد الدوري، ومشاركات الأخضر لإعطائهم الثقة أكثر في أنفسهم.
