DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

واشنطن: الضغط سيزداد على إيران إذا رفض «خامنئي» الاتفاق النووي

محكمة بروكسل تقرر حظر نقل الإرهابي أسد الله أسدي إلى طهران

واشنطن: الضغط سيزداد على إيران إذا رفض «خامنئي» الاتفاق النووي
واشنطن: الضغط سيزداد على إيران إذا رفض «خامنئي» الاتفاق النووي
نائبة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند (رويترز)
واشنطن: الضغط سيزداد على إيران إذا رفض «خامنئي» الاتفاق النووي
نائبة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند (رويترز)
قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، في إشارة إلى أن المرشد الإيراني هو صاحب القرار النهائي في إيران: «إذا لم يوافق خامنئي على إحياء الاتفاق النووي، فإن الضغط على طهران سيزداد»، بحسب موقع «إيران إنترناشيونال».
وتعليقا على سؤال بشأن شكوك رئيس المخابرات البريطانية في نية المرشد الإيراني علي خامنئي، في إحياء الاتفاق النووي المبرم سنة 2015، قالت نولاند في منتدى «آسبن» الأمني: «الاتفاق مطروح على الطاولة إذا أراد الإيرانيون قبوله».وأضافت: هناك صانع قرار واحد في إيران، وبقبول هذا الاتفاق يمكنهم إعادة نفطهم إلى السوق ورفع بعض العقوبات.
واستطردت نائبة وزير الخارجية الأمريكية قائلة: «لكنهم حتى الآن لم يسلكوا هذا المسار، والمواطنون هم من يدفع الثمن عندما يرتفع سعر السلع والتضخم»، وقالت نولاند: «إذا لم يقبل علي خامنئي الاتفاق، فسنزيد الضغط».
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة، مثل بريطانيا، تشك في أن علي خامنئي لا يريد إحياء الاتفاق النووي، قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكية: «إنه من المثير للاهتمام أنهم لم ينسحبوا من الاتفاق ولم يتركوا طاولة المفاوضات، وبينما كان بإمكانهم الانسحاب من المفاوضات طوال هذه الأشهر عندما كان الاتفاق جاهزا، لم يفعلوا ذلك».
بوادر استعداد
وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: «حتى اليوم لم نشهد أي بوادر على استعداد إيران أو رغبتها في هذه المرحلة، للعودة إلى الاتفاق النووي».
وأضاف أن الاتفاق مطروح على الطاولة منذ شهور. إذا قبلت إيران به، فسيكون لديها العديد من الفرص في فيينا والدوحة، من خلال شركائنا في الشرق الأوسط، والاتحاد الأوروبي. لكن طهران لا تزال تفضل عدم القيام بذلك حتى اليوم.
وقال رئيس جهاز المخابرات السرية الخارجية البريطاني «إم آي 6»، ريتشارد مور، في منتدى «آسبن» الأمني، إنه يشك في نية المرشد الإيراني للعودة إلى الاتفاق النووي.
وصرح مور: «لا أعتقد أن المرشد الإيراني يبحث عن اتفاق. في الوقت نفسه، لا يريد الإيرانيون إنهاء المفاوضات حتى يتمكنوا من إطالتها أكثر».
ووصف مسؤول استخباراتي بريطاني التوصل إلى اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي، أنه «أفضل وسيلة للحد من البرنامج النووي» لإيران، لكنه أكد: «لست مقتنعا بأننا سنصل إلى هذه النقطة».
وبعد تعليق مفاوضات إحياء الاتفاق النووي بفيينا في شهر مارس، فإن إيران وأمريكا تلوم كل منهما الأخرى على وقف هذه المفاوضات. غير أن البلدين أجريا محادثات غير مباشرة في الدوحة بقطر في 29 يونيو من العام الجاري وانتهت هذه الجولة من المحادثات «دون نتائج».
الإرهابي أسدي
من جهة أخرى، حظرت محكمة استئناف بروكسل مؤقتا تسليم أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني المدان بالإرهاب، إلى إيران أو أي دولة أجنبية أخرى.
وبحسب هذا الحكم، لا يمكن للحكومة البلجيكية إعادة «أسدي» إلى إيران أو أي دولة أخرى حتى يوم الأربعاء المقبل على الأقل.
وقالت المعارضة الإيرانية إن الحملة العالمية للمقاومة الإيرانية ستستمر، بمساعدة ودعم الحقوقيين الدوليين وأحزاب المعارضة ونواب البرلمان البلجيكي والشخصيات السياسية والمشرعين في أوروبا والولايات المتحدة، من خلال دراسة جميع السبل والخيارات السياسية والقانونية لمنع الإفراج عن أسد الله أسدي، دبلوماسي النظام الإرهابي وشركائه والعودة إلى إيران.
وشددت على أن أي نقل للمجرمين المسؤولين عن الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان، دون أن يقضي العقوبة القانونية، هو تشجيع وتقديم فدية للإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان وخرق للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي.