DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نصف المجتمع السعودي مصاب بـ«السكري»

السمنة والوجبات السريعة والوراثة أبرز أسباب الإصابة

نصف المجتمع السعودي مصاب بـ«السكري»
كشفت دراسة أجريت مؤخرا، أن نسبة المصابين بداء السكري من النوع الثاني تصل إلى 25% من المجتمع السعودي، متوقعة أن تصل النسبة إلى 50%، فيما أشارت إلى أن 25% آخرين في مرحلة ما قبل السكري، أي أن 50% من المجتمع السعودي مصاب أو في مرحلة ما قبل السكري، ولفتت إلى أنه كلما زاد العمر زادت فرصة الإصابة.
تخفيض الوزن
وذكرت استشارية باطنية وغدد صماء وسكر د. ابتسام باعيسى، خلال مشاركتها في مؤتمر للتثقيف عن داء السكري المنعقد في محافظة الخبر، بإشراف الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، بحضور أكثر من 50 طبيبا وأخصائيا صحيا وممرضا، أن مضاعفات السكر ليست حتمية، والتحكم الجيد في المعدلات يمنع حدوث المضاعفات التي تحدث مع إهمال علاج السكري وتركه مرتفعا لفترات طويلة، مشيرة إلى عرض بعض الحالات في المؤتمر ومناقشة اختيار العلاج الأنسب لها، وقالت: هناك فوائد كثيرة من خلال الأدوية الجديدة من ناحية حماية القلب والكلى، وحماية الشخص من الجلطات، وتخفيض الوزن للأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن.
الوجبات السريعة
وأوضحت أن الأسباب الرئيسية لارتفاع نسبة السكري في المملكة هي: زيادة الوزن، وتغيير نمط الحياة، والإكثار من الوجبات السريعة، وأن الدراسات أشارت إلى أن نسبة زيادة الوزن في المملكة تعد من أعلى الدول في المنطقة بعد دولة الكويت، وأن نسبة السمنة في إحدى مناطق المملكة في إحدى الدراسات القريبة تصل إلى 85%، وبعض الدراسات أشار إلى وصولها إلى 90% في المجتمع السعودي سواء كانت السمنة أو زيادة في الوزن أو السمنة المفرطة.
النوع الأول
وذكر رئيس قسم السكر والغدد الصماء في مجمع الملك فهد الطبي العسكري د. راشد الجوير، أن النوع الأول بداء السكري نسبته في المملكة تمثل 35 مصابا من كل 100 ألف شخص، وتعد النسبة الأكبر ومن ضمن أعلى 10 دول في العالم انتشارا بالمرض، موضحا أن السعوديات أكثر إصابة بالسكري من النوع الثاني.
متابعة التراكمي
وأشار الجوير إلى وجود مشروع قادم تحت مسمى «مخزون السكر ذهب»، اعتمد من قبل أمير المنطقة الشرقية - حفظه الله - وبإشراف الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، وهو عبارة عن إجراء فحوصات لمعدلات السكر التراكمي للفئة الأولى لاكتشاف من هو مصاب بالداء، إضافة إلى متابعة معدل التراكمي لدى الفئة الثانية النوع الأول والنوع الثاني المصابين بالسكر، وذلك من خلال مركبة متنقلة تستهدف الطلبة في المدارس والمراكز التجارية سواء في الدمام أو الخبر أو في القطيف أو الأحساء.