أقامت مجموعة شبابية القطيف الحفل الختامي لعام 1443هـ بحضور عدد من أعيان وشخصيات ووجهاء محافظة القطيف، وبدأ الحفل بقراءة آيات من القرآن الكريم، تلاها القارئ محمد المخامل، وبعدها قدم عريف الحفل حسن الفرج مجموعة شبابية القطيف، وذكر أن المجموعة قدمت للمجتمع أكثر من 40 نشاطا طيلة العام بمشاركة أكثر من 100 متطوع من عدة محافظات بمجموع 50 ألف ساعة تطوعية، وشاركت المجموعة في عدة دول، منها الإمارات والكويت والبحرين ومصر والعراق، وعدة مناطق ومدن داخل المملكة، منها الرياض والدمام والخبر والأحساء والجبيل والقطيف، بمشاركة وشراكة مع أكثر من 40 جهة حكومية وأهلية، وحظيت المجموعة بأكثر من 27 تكريما على المستويين المحلي والدولي، وكرمت المجموعة 30 من المتميزين والمبادرين في الأعمال التطوعية من منسوبيها المختارين بمعايير معلنة في المحفل.
واستعرض الفرج 10 أعمال للمجموعة من بينها: الفعاليات والأعمال المتعلقة باحتفاء شباب القطيف باليوم الوطني، ومهرجان «اصنع يومه» لتقدير الأيدي العاملة تحت أشعة الشمس لنظافة محافظة القطيف، ومهرجان رضاهما جنة للتوعية ببر الوالدين، والأعمال المتعلقة بالمحافظة على المرافق العامة، ومبادرة «القراءة فيها معرفة» للاستفادة من وقت الفراغ والانتظار في القراءة، والأعمال والمشاركات الدولية.
وعرضت المجموعة في الحفل كلمات مسجلة، من بينها كلمة لرئيس نادي مضر د. سعيد الجارودي، ورئيس جمعية التنمية الأهلية بحلة محيش د. علي الدمستاني.
وخلال الحفل ألقى عمدة تاروت عبدالحليم كيدار كلمة إشادة بالشباب المتطوعين والإعلاميين بمجموعة شبابية القطيف، وقدم الناشط محمد العبدالباقي شكره للقائمين والمؤسسين والعاملين بشبابية القطيف، وأشاد الإعلامي نايف الدوسري بالوجود المتنوع في المجموعة من شباب وشابات من مختلف مناطق المملكة يعملون بهدف خدمة الوطن والمجتمع.