أخبار متعلقة
فيما تتحمل الأندية جزءا كبيرا عقب حضور الاستراتيجية، فلا تزال الأندية المهتمة بلعبة كرة اليد تتعامل مع الفئات السنية كما كانت تتعامل معها قبل الاستراتيجية من عدم التعاقد مع مدربين متمكنين ومتخصصين في تدريب الفئات السنية، فترى غالبية الأندية تبحث عن مدرب بقيمة مادية بخسة وتطالبه بصناعة المستحيل وحده، فلا مساعد له ولا مدرب للحراس ولا أخصائي علاج طبيعي لديه يساعده على تجهيز اللاعبين عقب الإصابات وفي فترة خوض المباريات المضغوطة.
أما المعضلة الأكبر فتتمثل في الاختيار العشوائي للأجهزة الإدارية التي تلعب دورا تربويا ونفسيا هاما في مثل هذه المرحلة العمرية، فنادرا ما ترى اختيارا دقيقا على مستوى الأندية والمنتخبات.
وفي الوقت الذي أكرر مطالباتي بتواجد المعد النفسي على مستوى المنتخبات على أقل تقدير، فإن أمنياتي تتمثل في تواجد تعاون جاد خلال المرحلة المقبلة بين الاتحاد السعودي لكرة اليد والأندية المهتمة باللعبة من أجل الارتقاء باللعبة والوصول بها إلى المرحلة التي ترضي العشاق وتحقق «رؤية المملكة 2030» فيما يتعلق بالنواحي الرياضية.
@msk110