DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

من المسؤول؟!

من المسؤول؟!
من المسؤول؟!
محمد الخباز
من المسؤول؟!
محمد الخباز
تابعت على مضض الهجوم الذي تعرض له الجهاز الفني الوطني بقيادة المميز جدا فاضل آل سعيد عقب الخسارة المرة أمام المنتخب البحريني في الدور نصف النهائي من البطولة الآسيوية الـ 17 للشباب لكرة اليد.
وقد يعذر عشاق كرة اليد السعودية في بداية الأمر لحرقتهم ومرارة خسارة فرصة تحقيق اللقب القاري للمرة الأولى في التاريخ، لكن عقب أن هدأ «طوفان الانتقادات»، يجب أن نتساءل بحيادية عن المسؤول في عدم قدرة المنتخبات السعودية لكرة اليد بجميع فئاتها في معانقة الذهب الآسيوي، رغم ما تمتلكه من مواهب تعد الأميز على المستوى القاري.
أما الحقيقة فتؤكد أنه لا طرف وحيد مسؤول عن كل ذلك، فالاتحاد يتحمل جزءا من ذلك بعدم وضعه برنامجا متخصصا وطويل الأمد من أجل إعداد جيل جديد قادر على مقارعة أقوى المنتخبات القارية والعالمية من كافة النواحي، ولعل أبسط مثال هو عدم معرفة مصير الجهاز الفني الوطني المكون من الثنائي فاضل آل سعيد وموسى الهزاع عقب نهاية البطولة القارية، ومدى إمكانية استمراره في البطولة العالمية أو بعد انتهائها، مما يتسبب في غياب الاستقرار الهام في المراحل السنية على وجه التحديد.
فيما تتحمل الأندية جزءا كبيرا عقب حضور الاستراتيجية، فلا تزال الأندية المهتمة بلعبة كرة اليد تتعامل مع الفئات السنية كما كانت تتعامل معها قبل الاستراتيجية من عدم التعاقد مع مدربين متمكنين ومتخصصين في تدريب الفئات السنية، فترى غالبية الأندية تبحث عن مدرب بقيمة مادية بخسة وتطالبه بصناعة المستحيل وحده، فلا مساعد له ولا مدرب للحراس ولا أخصائي علاج طبيعي لديه يساعده على تجهيز اللاعبين عقب الإصابات وفي فترة خوض المباريات المضغوطة.
أما المعضلة الأكبر فتتمثل في الاختيار العشوائي للأجهزة الإدارية التي تلعب دورا تربويا ونفسيا هاما في مثل هذه المرحلة العمرية، فنادرا ما ترى اختيارا دقيقا على مستوى الأندية والمنتخبات.
وفي الوقت الذي أكرر مطالباتي بتواجد المعد النفسي على مستوى المنتخبات على أقل تقدير، فإن أمنياتي تتمثل في تواجد تعاون جاد خلال المرحلة المقبلة بين الاتحاد السعودي لكرة اليد والأندية المهتمة باللعبة من أجل الارتقاء باللعبة والوصول بها إلى المرحلة التي ترضي العشاق وتحقق «رؤية المملكة 2030» فيما يتعلق بالنواحي الرياضية.
@msk110