الإطفاء لإخماد حرائق كبيرة وصغيرة، بعد أن وصلت درجات الحرارة إلى 40
درجة مئوية.
ومازال حريق كبير يجتاح متنزه "داديا" الوطني، بالقرب من الحدود مع
تركيا. والمتنزه واحد من أكبر مناطق الغابات في جنوب شرق أوروبا.
واندلع حريق ثان كبير في الجانب الجنوبي من جزيرة ليسبوس. وأمرت قوة
الدفاع المدني بإخلاء قرية فاتيرا. وانطلقت وحدات فرق الإطفاء من البر
الرئيسي إلى ليسبوس لتعزيز الجهود.
وفي أجزاء أخرى من أوروبا، قتل شخصان إثر سقوط أشجار وسط عاصفة في
بولندا، في حين أصيب عدد من الأشخاص خلال عواصف في النمسا.
وذكرت وكالة الأنباء البولندية (بي إيه بي ) أن امرأة في السبعينات من
العمر توفيت جراء سقوط شجرة في قرية "بياوي كوشو" في جنوب غربي بولندا
، كما قتل سائق،39 عاما، جراء سقوط شجرة أيضا على سيارته في بلدية
سيفروتنا في جنوب شرقي بولندا.
وفي فولبمس، بالقرب من إنسبروك في النمسا، جرف انهيار طيني شخصين وهما
في سيارتهما، ثم أنقذتهما فرقة الإطفاء ونقلتهما للمستشفى، بحسب وكالة
الأنباء النمساوية ايه بي ايه.
وفي مقاطعة ساوث تيرول بإيطاليا، تسبب البرق خلال عاصفة رعدية في العديد
من حرائق الغابات الصغيرة.
وتفاقمت حرائق الغابات في ساوث تيرول الصيف الجاري بسبب قلة الأمطار
وعدم تساقط الجليد في الشتاء.
وذكرت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية أنه تم إجلاء 300 شخص في مقاطعة
فريولي فينيتسيا جوليا التي تقع على الحدود الإيطالية مع سلوفينيا، مساء
السبت، بسبب مخاوف من خطر امتداد الحرائق في هضبة كارست بسلوفينيا.
ومن ناحية أخرى، بدا أنه تم احتواء حرائق الغابات في الساحل الأطلسي
الفرنسي جنوب بوردو يوم السبت. وتمكن بعض السكان من العودة إلى منازلهم،
بحسب ما أعلنته سلطات المقاطعة عبر تويتر.
ودمرت حرائق الغابات في "لانديراس" و "لا تيست دي بوش" بجنوب غربي
فرنسا، التي اندلعت قبل أكثر من أسبوع ، أكثر من 20 ألفا و 600 هكتار من
الأراضي، واضطر آلاف الأشخاص إلى مغادرة منازلهم كإجراء احترازي.