التشخيص المخبري
وأوضح أن لدى المملكة، القدرة على التشخيص المخبري، وكل متطلبات التعامل مع المرض، داعياً الممارسين الصحيين للاطلاع على تحديثات دليل التعامل مع الحالات البشرية من جدري القردة، خاصة ما يتعلق بحالات الاشتباه وطرق التعامل معها وتشخيصها.
وقال إن لجنة الطوارئ الدولية، بمنظمة الصحة العالمية لم تتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء بشأن ما إذا كان تفشي مرض جدري القردة يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دولياً، بينما قرر مدير عام المنظمة اعتبار الوباء حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دولياً، معللاً ذلك بالرغبة في حشد الجهود الدولية للسيطرة على تزايد الإصابات وتعزيز الإجراءات المتعلقة بالرصد والتقصي.
أعراض الإصابة
وأضاف عسيري: المعلومات حول هذا الفيروس تشير إلى عدم حدوث طفرات مهمة، أو تغير في طرق العدوى، والرصد المتزايد للحالات بأوروبا وأمريكا، يتركز في مجتمعات محددة، واحتمال رصد حالات متفرقة في المملكة وارد، مشيرا إلى أن الفيروس لا ينتقل بسهولة بين البشر، كما أن الإصابات الشديدة بهذا الفيروس نادرة جداً. وتابع: أن الطفح الجلدي المصاحب لهذا المرض لا يختلف كثيراً عن الطفح المصاحب لمرض العنقز، إلا أن المصابين بجدري القردة، غالبا ما ينتقل إليهم المرض، نتيجة مخالطة مع حالة مشابهة أثناء السفر الدولي، وقد يظهر لديهم تضخم في الغدد اللمفاوي، مشدداً على أهمية تجنب مخالطة المصابين في الدول، التي ينتشر فيها المرض.
مدة المخالطة
من جهته، قال استشاري الباطنة والأمراض المعدية د. علي آل سويدان إن الدول، التي ظهرت فيها الإصابات إلى الآن، لا ترقى لوصف جدري القردة، بالوباء العالمي، وانتقاله مجتمعيا محدود، لأن الإصابة به تتطلب فترة مخالطة طويلة، مشيرا إلى أن الإجراءات المعتمدة داخل المنشآت الصحية بالمملكة كافية، لمنع انتقال العدوى.
وأضاف: يتم تقصي كل المخالطين للحالات المرصودة مما يجعل السيطرة على التفشي عالية، وليس هناك ما يدعو للخوف والهلع؛ لعدة نقاط أهمها: توافر المعلومات، والعلاج، وصعوبة انتقال الفيروس من حالة إلى أخرى.
استنفار جهود التقصي والمتابعة لعدم وصول
الفيروس