DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ملك الأردن: نواجه هجمات على حدودنا من ميليشيات لها علاقة بإيران

تهريب المخدرات والسلاح يستهدف الجميع.. وننسق مع الأشقاء في مواجهة هذا الخطر

ملك الأردن: نواجه هجمات على حدودنا من ميليشيات لها علاقة بإيران
ملك الأردن: نواجه هجمات على حدودنا من ميليشيات لها علاقة بإيران
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (اليوم)
ملك الأردن: نواجه هجمات على حدودنا من ميليشيات لها علاقة بإيران
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (اليوم)
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن بلاده تواجه هجمات على حدودها وبصورة منتظمة من «ميليشيات لها علاقة بإيران»، معبرا عن أمله في «تغير في سلوك» طهران.
وتحدث العاهل الأردني في المقابلة مع صحيفة «الرأي» الأردنية الرسمية، ونقلته وكالة الأنباء الأردنية «بترا» أمس، عن «عمليات تهريب المخدرات والسلاح» التي «تستهدفنا كما تستهدف الأشقاء»، وعن ضرورة إقامة «منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي» لمواجهة «مصادر التهديد المشتركة».
وقال الملك عبدالله: «نحن لا نريد توترا في المنطقة، ونرى أن الحوار هو السبيل لحل الخلافات، ولكن كما سبق وأكدت في عدة مناسبات، التدخلات الإيرانية تطال دولا عربية، ونحن اليوم نواجه هجمات على حدودنا بصورة منتظمة من ميليشيات لها علاقة بإيران.
وأضاف: «لذا نأمل أن نرى تغيرا في سلوك إيران، ولا بد أن يتحقق ذلك على أرض الواقع؛ لأن في ذلك مصلحة للجميع في المنطقة، بما في ذلك إيران والشعب الإيراني».
وتابع: «لا نريد توترا في المنطقة، والأردن وكل الدول العربية تريد علاقات طيبة مع إيران مبنية على الاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها»، مؤكدًا أن «الحوار هو السبيل لحل الخلافات».
نحتاج للتعاون
ورأى الملك عبدالله أن «المنطقة ليست بحاجة لمزيد من الأزمات والصراعات، بل إلى التعاون والتنسيق».
وشدد على أن الأردن «دوما ينادي بمد جسور التعاون بدلا من بناء الأسوار والحواجز، وهو معني بأمن المنطقة». وأكد أن «أمن الأشقاء العرب هو جزء من أمننا».
وردًا على سؤال حول تهريب المخدرات، قال الملك عبدالله: عمليات تهريب المخدرات والسلاح تستهدفنا كما تستهدف الأشقاء، فالتهريب يصل لدول شقيقة وأوروبية، وننسق مع الأشقاء في مواجهة هذا الخطر وندرك جميعا أن مواجهته مصلحة للجميع. وبالنسبة لحدودنا، فكلي ثقة باحترافية قواتنا المسلحة الذين يصدون عن المجتمع هذا الأذى الخطير بكل كفاءة.
حماية أمننا
وأضاف: «بذلنا جهودا كبيرة على مدى السنوات الماضية لتهدئة الأوضاع، لكن التحديات ما زالت موجودة، وسنستمر في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لمواجهتها وحماية أمننا ومصالحنا».
وحول إقامة تحالف أمني عربي طرحت فكرته قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة إلى المنطقة، قال الملك عبدالله: «نتحدث عن الحاجة إلى منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي، وهذا يتطلب تشاورا وتنسيقا وعملا طويلا مع الأشقاء، بحيث تكون المنطلقات والأهداف واضحة».
وأضاف الملك بالقول: «دعني أذكر بأن هذا الطرح جزء أساسي من المبادئ التي قامت عليها جامعة الدول العربية، ومع ذلك فإن موضوع الحلف لا يتم بحثه حاليا».
وتابع: «لو نظرنا اليوم إلى مصادر التهديد التي تواجهنا جميعا، سنجدها مشتركة، وتتطلب تعاونا عربيا يستجيب لها، خاصة مخاطر الإرهاب المتجددة، وشبكات التهريب المنظمة للمخدرات والأسلحة».
مواجهة تهديدات
وخلص: «تاريخيا، الأردن كان في صدارة المشاركين في مواجهة تهديدات إرهابية وأمنية استهدفت دولا عربية وشعوبها».
وشدد الأردن الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا، في مارس 2011، خلال السنوات القليلة الماضية، الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد لأكثر من 300 كلم وأوقف وأحبط العديد من محاولات التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات.
وتؤكد عمان أن 85 % من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن.