وأضافت: نحن كنا نبحث عن فرصة لمنع نقل هذا الدبلوماسي الإرهابي بشكل مفاجئ، وتقرّر أن تنظر المحكمة في جوهر طلب المدعین بمنع الإفراج عن أسدي یوم الأربعاء المقبل.
صفقة مع الشيطان
وتابعت رجوي في كلمتها مخاطبة الحشود «قلت وأكرّر أن تعليق الآمال على إطلاق سراح رهينة بلجيكي بريء في إيران یعتبر خطوة إلى الأمام و100 خطوة إلى الوراء؛ لأنه في المستقبل لن يكون أحد في مأمن. كل مواطن أوروبي وأمريكي في إيران هو رهينة محتملة.
وتساءلت رجوي قائلة: أليست هذه صفقة مع الشيطان وضد أمن المواطنين الأوروبيين والأمريكيين والشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية؟ الإيرانيون الذين احتجوا في 18 دولة واعتصموا في 5 دول. وحقا، ما هي السياسة الصحيحة والفعّالة ضد الفاشية الدينية الحاكمة لإيران و ضد جستابو هذا النظام؟
الجواب الصحيح والفاعل على الفاشية الدينية هو كلمة واحدة، وهي الحزم. وليس الرضوخ أمامه.
عمليات ابتزاز
وتابعت رجوي بالقول عندما يقوم النظام في عمليات ابتزاز وأخذ فدية بإصدار حكم إعدام على سجين أخذه رهينة، يجب على الحكومات الأوروبية مقاضاة ومحاكمة إبراهيم رئيسي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية. يجب إغلاق سفارات النظام. يجب حظر النظام ومقاطعته بشكل كامل حتى يجبر على إطلاق سراح الرهائن.
وفي عام 2009، أجبر سكان أشرف، بإصرارهم ومقاومتهم وحزمهم، رئيس وزراء العراق نوري المالكي عميل خامنئي على إطلاق سراح رهائننا وإعادتهم إلى أشرف.
إنهم أضربوا عن الطعام لمدة 72 يومًا، منها 7 أيام إضراب عن الطعام والشراب. في ذلك الوقت، كان أنصار المقاومة مضربين عن الطعام في جميع أنحاء العالم.
من جهة أخری، وفي مواصلة سیاسة الابتزاز ترون أن وزارة خارجیة الملالي وفي محاكاة بدائیة قامت بمعاقبة 61 شخصیة أمریكیة لدعمهم مجاهدي خلق، ولا شك في أن هذه علامة فخر واعتزاز لهم. وكان العدید منهم أهدافاً للمخطط الإرهابي ووضع القنبلة في تجمّع باریس.
وإدراج هؤلاء الشخصیات فی القائمة دلیل مضاعف لعدم إعطاء الحكومة البلجیكیة هدیة للدبلوماسي الإرهابي، ناهیك عن أن هذه العملیة انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1373.
فشل أوروبي
وقالت رجوي: أعلن ثمانية محامين دوليين بارزين أن مثل هذا الأمر «فشل في جهود أوروبا لمكافحة الإرهاب».
أي، بينما أظهر القضاء البلجيكي استقلاليته بغض النظر عن الضغوط، لا ينبغي السماح للملالي باستخفاف إقامة العدل في أوروبا.
يقال إنهم يواجهون متطلبات «الأمن القومي». لكنهم وضعوا بأيديهم أمن شعوب أوروبا تحت رحمة راعي إرهاب الدولة في العالم.
وكتبت 9 شخصيات أمريكية بارزة: تسمح هذه المعاهدة للنظام الإيراني بإنشاء مركز قيادة الإرهاب الأوروبي في بلجيكا.
أيها السادة، لا تسمحوا لهذا يحدث. ولتظلّ بروكسل مركز الاتحاد الأوروبي وليست مقرًا لإرهاب الملالي في أوروبا.
أخذ الرهائن
اعتقل الملالي حتى الآن ما لا يقل عن 150 دبلوماسيا أو صحفيا أو رجل أعمال أو إيرانيا مزدوجي الجنسية في إيران. بلغ عدد الرعايا الغربيين الذين احتجزهم الحرس أو مرتزقة النظام الأجانب في لبنان رهائن 104 أشخاص.
لكنكم هذه المرة حركتم العالم. قمتم بالاحتجاج في 18 دولة وأقمتم اعتصامات في خمس دول.
لقد أثبتم أن هناك مقاومة صاخبة هي الصوت والممثل والحافظ لحقوق إيران والإيرانيين. لذلك نقول للحكومات الأوروبية مرة أخرى حذار من تربیة الثعابین في أحضانكم.
وكشف الرئيس السابق لجهاز المخابرات الألماني، أن الأوروبيين كانوا علی علم بأن النظام الإيراني كان وراء عدة عملیات إرهابية في الفترة التي تلت توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة، لكنهم التزموا الصمت، لأنهم ما أرادوا ضرب خطة العمل الشاملة المشتركة.
وحش الإرهاب
حسنًا، أيها السادة، لقد خسرتم خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA) وبدلاً من ذلك، حصلتم على إرهاب الملالي واقترابهم بصنع القنبلة الذرية. إلى متى تريدون أن تحملوا أعباء وحش الإرهاب والتطرف؟
أي سياسة هذه ضحاياها الغربيون في إيران. طبعًا الضحية الرئيسية كانت وما زالت دائما الشعب الإیراني والمقاومة الإيرانية.
ووصف رجوي النظام بمصاص الدماء وقالت: لكن كيف يمكن والوحش مصاص الدماء، نهم لا يشبع.
وتعهّد رجوي بإسقاط النظام وقالت: عهد قطعته مع أبناء الشعب الإيراني والتزامي بقائد المقاومة مسعود رجوي هو إسقاط نظام الملالي اللا إنساني حتى آخر نفس وآخر قطرة دم.
إذن أقول لزعیم نظام ولایة الفقیه لو رأی أنه یستطیع من خلال هذه المؤامرات أن یوقفنا فإنه مخطئ تمامًا.