DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كبار السن المصابون بالغدة الدرقية أكثر عرضة للخرف

تسبب التعب والاكتئاب وتدهور الذاكرة وإضعاف مهارات التفكير

كبار السن المصابون بالغدة الدرقية أكثر عرضة للخرف
كبار السن المصابون بالغدة الدرقية أكثر عرضة للخرف
قلة إنتاج هرمونات التمثيل الغذائي تسبب قصور الغدة الدرقية (اليوم)
كبار السن المصابون بالغدة الدرقية أكثر عرضة للخرف
قلة إنتاج هرمونات التمثيل الغذائي تسبب قصور الغدة الدرقية (اليوم)
كشفت دراسة حديثة عن أن كبار السن المصابين بالغدة الدرقية قد يظلون عُرضة للإصابة بالخرف مع تقدمهم في العمر، ومع محاولتهم إدارة الغدة الدرقية الخاملة بالأدوية اليومية.
الإصابة بالخرف
ووجد الباحثون، في الدراسة المنشورة في مجلة Neurology، أنه من بين أكثر من 15 ألفا من البالغين التايوانيين الأكبر سنًّا، كان أولئك الذين عولجوا من قصور الغدة الدرقية أكثر عُرضة للإصابة بالخرف، بحسب ما نشر موقع «health».
ويحدث قصور الغدة الدرقية عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية التي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي، ويمكن أن يتسبب هذا النقص في الإنتاج في مجموعة من الأعراض، بما في ذلك التعب وعدم تحمل البرد والإمساك وآلام الجسم والاكتئاب وزيادة الوزن.
مهارات التفكير
وأشارت الدراسات إلى أن تراجع هرمونات الغدة الدرقية قد يؤدي أيضًا إلى إضعاف مهارات التفكير لدى الشخص - بطريقة يمكن عكسها باستخدام أدوية الغدة الدرقية.
وقال الباحث د. شين هسيانج ونج، من كلية ألبرت الطبية بجامعة براون في الولايات المتحدة الأمريكية «وجدنا أنه بالنسبة للمرضى الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية الذين يحتاجون إلى أدوية، فإن خطر الإصابة بالخرف كان أعلى بكثير».
قصور الغدة
وشدد على أنه من الصعب معرفة السبب ولا يمكننا أن نقول إن قصور الغدة الدرقية يسبب الخرف، بالإضافة إلى ذلك، فإن الغالبية العظمى من مرضى الخرف في الدراسة ليس لديهم تاريخ من قصور الغدة الدرقية المشخص: أقل من 1% منهم كانوا كذلك.
وأضاف: إنه من المفيد معرفة أن كبار السن المصابين بقصور الغدة الدرقية - لأي سبب - قد تكون لديهم احتمالية متزايدة للإصابة بالخرف وبهذه الطريقة يمكن للمرضى والأطباء البحث عن العلامات المحتملة لتدهور الذاكرة والتفكير مبكرا.
أكثر عُرضة
وتابع: «أردنا أن نجعل الأطباء يعرفون أن قصور الغدة الدرقية قد يكون أحد عوامل الخطر». تستند النتائج إلى السجلات الطبية لأكثر من 15 ألفا من كبار السن، نصفهم مصابون بالخرف وتمت مقارنة كل من هؤلاء المرضى مع مريض خالٍ من الخرف من نفس الجنس والعمر. ووجدت الدراسة أنه من بين مرضى الخرف، كان 0.9 % لديهم تاريخ من قصور الغدة الدرقية، مقابل 0.4 % ممن لا يعانون الخرف.
من بين المرضى الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، كان الأشخاص الذين لديهم تاريخ من قصور الغدة الدرقية أكثر عُرضة بنسبة 81 % للإصابة بالخرف.