DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الربعان: نعمل على مزاحمة «كرة القدم»

رئيس الاتحاد السعودي والعربي لألعاب القوى يؤكد:

الربعان: نعمل على مزاحمة «كرة القدم»
رزنامة البطولات تغيير بسبب شح الملاعب
كان لألعاب القوى بطلا لمسابقة الوثب العالي، عمل بصمت، ووثب عاليا حتى وصل إلى كرسي اتحاد يضم 22 دولة، ويعتمد على رقعة واسعة بين قارتي آسيا وأفريقيا، ذلك هو الدكتور حبيب بن علي الربعان رئيس الاتحاد السعودي والعربي لألعاب القوى، التقيته في أوريغون الأمريكية متابعا لنجوم العرب في البطولة، وأجريت معه حوارا تحدث خلاله عن هموم أهم الألعاب السعودية والعربية، إليكم ما جاء في حديثه:
نتعرف عليك أولا.
- الدكتور حبيب بن علي الربعان، رئيس الاتحاد السعودي والعربي لألعاب القوى، عضو هيئة تدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
نذهب مباشرة إلى الاتحاد العربي لألعاب القوى وأسألك عمَّا في جعبتكم لألعاب القوى العربية في الفترة المقبلة؟
- هناك خطط كثير وأفكار عديدة وطموحة لتحقيق الأفضل، وهذه كلها بالتعاون مع الدول العربية الأعضاء في الاتحاد، ولدينا توجه بالاستفادة من الكفاءات الأفضل في الوطن العربي عبر اللجان العاملة، ونسعى لجمع الخبرات، نحن اتحاد اثنين وعشرين دولة، موزعة على قارتي آسيا وأفريقيا، يعني أننا نعمل على رقعة كبيرة جدا، يوجد فيها أنشطة وبرامج ولاعبون كُثر، نحتاج إلى عمل كبير وجهد دؤوب، والحمد لله حظينا بمجموعة خبراء في مجلس الإدارة، وهناك مثلهم منتشرون في هذه البقعة الكبيرة نرغب في ضمهم إلى اللجان العاملة في الاتحاد، لأن عمل الاتحاد يقوم بنسبة كبيرة على اللجان، ونحن الآن في صدد تشكيل تلك اللجان، العمل مستمر والطموح عالٍ جدا، ونحن نرغب في إظهار ما نملك من أبطال على مستوى العالم، خصوصا مع تغيير نظام الاتحاد الدولي في التأهيل.
وكيف ستواجهون هذا التغيير وتعملون على التغلب على الصعوبات؟
- لدينا مجموعة من الترتيبات والبرامج التي ستسهم في تأهيل اللاعبين، والتغلب على الصعوبات، مثل «الجراند بري» العربي «والدوري الماسي» الخاص بالدول العربية، لأن التأهيل بالمستوى يتحقق مع البطولات وعند إقامة هذه المسابقات بين الدول المتجاورة تدعم تطوير اللاعبين وتسهم في تأهيلهم على مستوى العالم، ونسعى جاهدين للحصول على اعتراف من الاتحاد الدولي باتحادنا العربي وبمسابقاته و22 دولة ليست بقليلة، ونحن كعرب لنا وجود على مستوى مسابقات بطولة العالم آخرها تحقيقنا ميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم لألعاب القوى Oregon22.
على ذكر اللجان دعني أسألك عن تلك اللجان التي كانت موجودة لديكم في الاتحاد هل ستستمر في عملها أم أن هناك تغييرا لها ولمسمياتها ومهامها؟
- أولا من المفترض أن نبدأ حيث انتهى إليه السابقون، والخبرة مهمة، إلى جانب أهمية الشباب والحيوية والدماء الشابة، واللعبة كرياضة نوعية تحتاج إلى الخبرات، وتحتاج إلى التطوير والتغيير في الخبرات، وسنعمل على تلافي العمل الروتيني السابق والتكرار - إن شاء الله - ويجب أن نفكر في الكيف لا الكم، والعمل على الاستفادة من البرامج الموجودة والجهات التي تعمل كأكاديمية «أسباير» في قطر مثلا، وأكاديمية «المهد» في المملكة العربية السعودية وغيرها، ويجب أن نقنن التعاون بين الجهات المختلفة، والعمل على الاستفادة من البرامج في الدول المختلفة، والوجود في المحافل الدولية التي تضاف إلى الخبرات العربية.
ولكن كل هذه الأفكار والبرامج تحتاج إلى موارد مالية، والموارد تحتاج إلى تسويق احترافي فهل فكرتم في تكوين فريق تسويق راقٍ يقوم بهذه المهمة؟
- نعم لدينا فكرة إيجاد فريق تسويق احترافي، وهو إحدى اللجان المزمع تشكيلها، وستكون لجنة تسويق واستثمار، وهذه اللجنة أمامها مهمة شاقة كون الاهتمام في الدول العربية منصبا على كرة القدم، لكننا سنعمل بقدر المستطاع في مزاحمة كرة القدم والحصول على موارد مالية، لكن التسويق دائما يحتاج إلى نتائج جيدة تقنع بها الآخرين، لذلك ممكن تسويقنا يكون من خلال أبطالنا في الوطن العربي، أضف إلى ذلك الحاجة إلى مركز إعلامي قوي يسهم في التسويق للعبة والترويج لها، وأتمنى أن نعمل عليها عملا جماعيا عبر جميع الدول العربية، عموما العمل والنتائج هي ما تفتح امامك كل الآفاق، ويجب أن نعمل على إيجاد موارد، والموارد لا تأتي إلا بالتسويق الجيد، والتسويق يعتمد على أرقام ومنجزات.
وماذا عن تأهيل المزيد من الإداريين والفنيين ليسهموا في تطوير اللعبة؟
- نعم هذا الجانب نعمل بها على المستوى المحلي في المملكة العربية السعودية، وعلى مستوى الاتحاد العربي، نعمل على تأهيل المزيد من الإداريين والفنيين، وتطوير الموجود منهم بدورات تخصصية متقدمة، وما زلنا نحتاج إلى مزيد من العمل «الإعلامي» التقليدي والجديد.
دعنا نذهب إلى السعودية وأسألك محليا عن الاتحاد السعودي لألعاب القوى ذلك الإرث الثقيل الذي تسلمتموه أنت ورفاقك الأكارم؟
- أمام الاتحاد السعودي لألعاب القوى تحديات كثيرة وكبيرة، لدينا إرث سابق بوجود عراب ألعاب القوى الأمير نواف بن محمد. كانت هناك إنجازات كبيرة قد لا تكون في حكم طموح الناس، لكن على الأقل حققنا إنجازا أولمبيا، وميداليات مختلفة، والآن بناء الأبطال يحتاج إلى وقت وجهد، ونحن في مجلس الإدارة نعمل للمستقبل لا نعمل لسنة أو سنتين، إنما للمستقبل نعمل للعام 2034، وأعلم جيدا أننا لم نستمر لتلك الفترة، لكن سنعمل ونترك عملا يظهر أثره فيما بعد، ويستفيد منه من يأتون بعدنا، لدينا عدد وافر من البراعم والناشئين والأشبال في أعمار 13،14،16 سيكون لهم شأن - إن شاء الله - ونحن سنبدأ بهم الآن، وهناك تحدٍّ آخر أكثر صعوبة هو قلة الملاعب، فهناك العديد من مضامير ألعاب القوى أزيلت من الملاعب، وشح الملاعب أثر سلبيا على برنامج بطولاتنا الداخلية بشكل كبير، وحتى الملاعب المفتوحة لنا، نجد فيها مضايقة نضطر في بعض الأحيان إلى إلغاء أو تعديل برنامج البطولات، وفي الموسم المنصرم و80 % من الرزنامة تغيير بسبب التغيرات المفاجئة بسبب وجود مباريات كرة القدم، ونحن نحتاج إلى ملاعب خاصة لألعاب القوى، ولو فقط في الثلاث المناطق الرئيسية، إلى جانب حاجتنا إلى مستودعات وأماكن لحفظ معدات ألعاب القوى.
ومتى ستكون بداية عملكم الفعلي على تنفيذ هذه البرامج؟- نحن لدينا بعد نهاية دورة الألعاب الإسلامية المقبلة، معسكر داخلي للفئات السنية لاختيار المواهب، وبداية العمل على صقلهم وإعدادهم للمستقبل، وسنعمل على سنوات مقبلة، والنتائج خصوصا في ألعاب القوى لا تتحقق في عمل قصير، وإنما العمل يتطلب الاستمرارية، ونحن الآن نستفيد من الاتحادات السابقة، وسنترك لمن يأتي بعدنا عملا منظما إن شاء الله.
وماذا عن دخول عنصر السيدات في نشاطكم، كيف تعاملتم مع هذا الجانب؟
- بالنسبة إلى السيدات عندنا لجنة تتولى الكثير من شأنهن، وهناك توجه لدمجهن في منافسات وبطولات الرجال وضمن الرزنامة الطبيعية، وفي الموسم الماضي أقمنا بطولتي ألعاب القوى، وبطولة اختراق ضاحية مع بعض البرامج المجتمعية وكان هناك إقبال كبير، عموما الخطط للسيدات تختلف تماما، ونحتاج إلى توعية وتعريف الفتيات باللعبة، وهناك من يقيس مستوى بناتنا بالبنات في الدول المتقدمة، وقفزنا حتى الآن قفزات كبيرة، لكننا نظل في حاجة إلى عمل كبير وكبير جدا.
لكن ما رأيك في مستوى الإعلام الرياضي السعودي بالتعريف برياضة ألعاب القوى؟- أنا عن نفسي لست راضيا على الإعلام الرياضي تجاه ألعاب القوى، ونحن لعزوف وسائل الإعلام المهمة توجهنا إلى التواصل الاجتماعي كتويتر وغيرها، وأصلا لدينا إشكالية قلة عدد الإعلاميين الفاهمين المتخصصين، وعبر قنواتنا التلفزيونية الرياضية نحتاج منهم إلى تسليط الضوء على اللعبة ونقل مسابقاتها ولو بجزء بسيط، وبجون إعلامي رياضي قوي لن تتطور ألعاب القوى، وربما ينوبنا شيء من التقصير، لكن لو سعى كل طرف إلى سد الفجوة نصل بإذن الله إلى عمل نموذجي يقدم بشكل جيد.
1973 لاعب نادي الخليج (الوثب الثلاثي)
1980 المركز الرابع في البطولة الإسلامية في تركيا
1981 ذهبية البطولة العربية في تونس
1982 فضية الخليج في قطر
1983 ذهبية بطولة الجامعات الخليجية
تصميم مسابقات جديدة تخدم اللعبة
د. حبيب الربعان
ليس لدينا إعلاميون مختصون