ولهذا تميزت هذه الفواكه بجودتها وقيمتها العالية وكذلك سعرها المرتفع، رغم تساقط ثمارها على الأرض، وانتقال البذور من مكان إلى آخر مع الأمطار وحركة المياه والرياح.
فاكهة خريفية
تعتبر فاكهة القشطة من الفواكه الخريفية التي تتواجد في جبال فيفاء والعارضة شرقي منطقة جازان، وهي من الفواكهة دائمة الخضرة، ويعود أصلها إلى المناطق الدافئة مثل: البرازيل، والمكسيك، ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الوسطى.
والقشطة هي شجرة صغيرة طولها بين 3 إلى 10 أمتار، وثمراها صغيرة الحجم خضراء بداخلها لب أبيض يشكل نسبة 67.5% من حجمها، وبداخلها بذور سوداء.
وتؤكل ثمار القشطة عن طريق الطهي أو يتم إضافتها لبعض الأطباق، كما تصنع منها الحلويات والعصائر.
وتحتوى على كميّةٍ عاليةٍ من الكربوهيدرات؛ وبخاصة سكر الفركتوز، كما أنّها تحتوي على كميٍّة مرتفعة من الفيتامينات؛ كفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ج، بالإضافة إلى مجموعةٍ من المعادن؛ مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والبوتاسيوم، والفوسفور.
فوائد القشطة
وتساعد في علاج التهاب المفاصل والروماتيزم، وتحسين الحالة المزاجية، وتحسين صحة القلب، والوقاية من مرض السكري وفقر الدم، وتعزيز صحة العيون والعظام، كما أنها مصدر مهم للطاقة.
ويقترح الخبراء استخدام أوراق القشطة في صنع شاي "الكرافيولا" الذي يفيد في علاج الالتهابات البكتيرية والفيروسية والتي تسبب أعراضا تشبه أعراض البرد، كما أنه يستخدم في علاج بعض الأمراض الجنسية مثل الهربس.
فوائد أجزاء القشطة المختلفة
على الرغم من أن معظم فوائد فاكهة القشطة موجودة في اللب الأبيض الذي يؤكل من الثمرة، إلا أن الأجزاء المختلفة من شجرة القشطة لها العديد من الفوائد أيضا مثل:
أوراق فاكهة القشطة التي تعد مفيدة في علاج السرطانات والسكري، وتساعد على الشفاء من الأمراض الجلدية المختلفة، وتهدئة التشنجات والتقلصات.
وأما جذور شجرة القشطة فتساعد على التخفيف من درجة الحرارة بسبب الحمى، وتستخدم لعلاج الإمساك، وبالنسبة للبذور فتستخدم كمضاد للقيء.