ويتناول الخبراء محورين رئيسَين، هما إدارة وتنمية غابات المانجروف واستدامتها، إضافة إلى الدور البيئي والاقتصادي والاجتماعي لها، ويشمل اللقاء جلسات حوارية ونقاشية ترتبط بمجال المانجروف، وطرق استدامة هذا النظام الإيكولوجي بكثافة محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، ما يسهم في التصدي لآثار التغيّر المناخي والتقليل من حدتها، وتعزيز التنوع الأحيائي.
من ناحيتها، تطلق بلدية محافظة القطيف، التابعة لأمانة المنطقة الشرقية، اليوم، مبادرة تطوعية لتنظيف شواطئ المانجروف، وتخلصيها من الملوثات البيئية والحفاظ على هذه الثروة الوطنية، داعيةً المواطنين والمقيمين للمشاركة في الفعالية، في تمام الساعة 5:30 عصرًا، في شاطئ الرملة البيضاء.
يُذكر أن المركز يهدف إلى حماية مواقع الغطاء النباتي وتنميتها واستدامتها والمحافظة عليها، وتذليل التحديات التي تواجهها حول المملكة، فضلًا عن الكشف عن التعديات ومكافحة الرعي الجائر، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي، ويدعم جهود مكافحة التغيُّر المناخي محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، ويرتقي بجودة الحياة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.