الماء في الطقس الحار
أعلنت الدكتورة يوليا غونتشاروفا، أخصائية أمراض القلب، رئيسة قسم التشخيص الوظيفي في مركز بلوخين للأورام السرطانية، أن الشخص يحتاج إلى 1.5-2 لتر من الماء في الطقس الحار. وقالت إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، عليهم إضافة مياه معدنية إلى هذه الكمية لتعويض النقص في عنصري البوتاسيوم والمغنيسيوم، كما عليهم تناول المكسرات والخضروات والفواكه. وأشارت إلى أن الطقس الحار يفقد الجسم الماء والمحلول الملحي، لذلك يجب شرب مياه معدنية أيضا لتعويض ما يفقده الجسم من البوتاسيوم والمغنيسيوم. وتقول "جفاف الجسم هو المشكلة الأساسية لغالبية الناس بمن فيهم الذين يعانون من أمراض القلب، في الطقس الحار، لذلك من المهم جدا شرب كمية كافية من الماء".التوازن بين الصوديوم والماء
الدكتور جويل توبف، أخصائي أمراض الكلى وأستاذ الطب الإكلينيكي المساعد في جامعة أوكلاند في ميشيغان، يرى أن أهم مقياس للترطيب هو التوازن بين الصوديوم والماء في الجسم. وقالت تامارا هيو-باتلر، عالمة التمارين والرياضة في جامعة واين ستيت، إن عوامل عدة مثل حجم الجسم ودرجة الحرارة في الهواء الطلق ومدى صعوبة التنفس والتعرق ستحدد مقدار ما نحتاجه من الماء.
عوامل تحدد احتياجك من الماء
وهناك عدة عوامل تحتاج إلى تعديل كمية السوائل الإجمالية التي تتناولها بناءً عليها:
الحالة الصحية
عند الإصابة بالحمى أو القيء أو الإسهال يفقد جسدك السوائل، لذا عليك شرب المزيد من الماء لتعويض السوائل. ومن الحالات الأخرى التي قد تستلزم زيادة كمية السوائل المتناولة أنواع عدوى المثانة وحصوات المسالك البولية وحصوات الكلى.
ممارسة الرياضة
إذا مارست أي نشاط يسبب العرق، فإنك تحتاج إلى شرب المزيد من الماء لتعويض كمية السوائل المفقودة.
البيئة
تسبب حرارة الجو أو رطوبته العرق، وهو ما يستلزم شرب كمية إضافية من السوائل.
الحمل والرضاعة
تحتاج النساء الحوامل أو المرضعات إلى تناول المزيد من السوائل للحفاظ على مستوى الترطيب في أجسامهن.