وأشار إلى سعيهم لإيجاد برامج تدريبية وتأهيلية للمستفيدين من خدماتها، وإدارة البرامج المتخصصة لتشجيع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية على الاندماج بمجتمعهم، إضافة لتنظيم حلقات النقاش والمؤتمرات والمنتديات العلمية المحلية والعالمية التي تخدم هذه الفئة ومجالها.
من جهته، أكد المشرف العام على الجمعية خالد العبيد أن بدايتها جاءت بعد عدة دراسات ومسح ميداني دقيق بالتعاون مع مجموعة من المختصين والمهتمين في قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وأن الهدف من ذلك إيجاد حلول للتحديات التي قد تواجه ذوي الإعاقة البصرية وتحسين جودة حياتهم، مضيفا: تركز الجمعية على الجوانب النفسية والاجتماعية لديهم، وتسعى لتثقيف أسرهم وتوعية أفراد المجتمع على طرق التعامل معهم، إضافة إلى تغيير الصورة النمطية عنهم، والإسهام في تنمية دورهم الفاعل لخدمة وطنهم ومجتمعهم.