وقال ماير إن الدول النامية في شمال أفريقيا وأماكن أخرى يمكن أن تكون أول من يشهد بعض الانخفاض في الأسعار بمتاجر البقالة مع انخفاض المحاصيل السلعية إلى مستويات ما قبل الحرب ونمو محاصيل أمريكا الشمالية.
وأضاف في مؤتمر عن الزراعة في ساو باولو "إنه تأثير فوري. انخفاض أسعار السلع يقلل من فاتورة الواردات لبعض الدول المستوردة ويمكن أن يخفف من بعض ما شهدناه فيما يتعلق بتضخم أسعار الغذاء".
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري إن أسعار الغذاء العالمية تراجعت للشهر الثالث على التوالي في يونيو حزيران لكنها ظلت قريبة من المستويات المرتفعة القياسية المسجلة في مارس آذار.
وقال ماير إن الولايات المتحدة ستتأخر لفترة أطول لأن الغذاء يمر بمزيد من مراحل المعالجة وسلاسل التوريد المعقدة. وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو حزيران مع استمرار ارتفاع أسعار البنزين والمواد الغذائية، مما أدى إلى أكبر زيادة سنوية في التضخم منذ أربعين عاما ونصف.