ووافق وزراء الطاقة على اقتراح بأن تعمد جميع دول الاتحاد الأوروبي إلى خفض استخدام الغاز طواعية بنسبة 15 بالمئة من أغسطس آب إلى مارس آذار مع اتفاقات لإيجاد حلول وسط للحد من التخفيضات في بعض البلدان.
وأظهرت بيانات أمس الاثنين أن ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، صارت على الأرجح على أعتاب ركود.
وتراجعت الأسهم الألمانية 17.6 بالمئة هذا العام، وهو ما ساهم في خسائر المؤشر ستوكس 600 الذي انخفض 12.6 بالمئة. كما هبطت الأسهم الإيطالية بأكثر من 20 بالمئة مع تفاقم مشكلات جراء أزمة سياسية محلية.
استعد المستثمرون أيضا لاحتمال رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة 75 نقطة أساس غدا الأربعاء.
وخلال اليوم كان المؤشر ستوكس 600 مستقرا، إذ تحققت مكاسب في قطاعات دفاعية مثل الرعاية الصحية والمأكولات والمشروبات وزاد سهم شركة يونيليفر 2.9 بالمئة بعد تحقيق أرباح، لكن حد من تلك المكاسب تراجع أسهم شركات التجزئة وبنك (يو.بي.إس) السويسري الذي لم يحقق أرباحا.
وهبطت أسهم التجزئة 4.2 بالمئة لتسجل أسوأ يوم لها منذ ما يقرب من أربعة أشهر، متأثرة بتحذير بشأن الأرباح من وول مارت، أكبر متاجر التجزئة الأمريكية، الذي أشار إلى تأثر توقعات الطلب بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.