دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم, بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية, مشروع جسور أودية وحمايات على طريق رفحاء عرعر طريف، لتعديل منسوب جزء من الطريق الرئيسي عرعر - طريف رقم 85 وتنفيذ عبارات وحمايات ميول بطول 12كم بتكلفة مالية بلغت (85) مليون ريال, لرفع مستوى كفاءة الطريق برفع منسوبه ووضع العبارات والجسور والحمايات لتلافي جريان السيول ومخاطرها والحفاظ على سلامة سالكي الطريق.
ونوه سمو أمير الحدود الشمالية بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من دعم كبير لقطاع النقل والطرق لربط كافة مدن وقرى ومراكز وهجر المملكة بشبكة طرق ونقل بري متكاملة وحديثة وآمنة, مشيداً بالإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية واستهدافها ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ونموذج للتنقل المتكامل وتحسين جودة الحياة في المملكة، وذلك من خلال تقليل معدلات الحوادث والوفيات وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأوضح سموه أن الجميع يتطلع أن تكون طرق ومرافق النقل في المنطقة جزءاً فاعلاً ومتميزاً، بالاستفادة من موقعها الجغرافي والإستراتيجي المميز، وأن تكون نقطة ربط بين المملكة والعالم من جهة، وبين مناطق المملكة المختلفة, وصولاً لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية فيما يخص قطاع الطرق.
بدوره أعرب وزير النقل والخدمات اللوجستية عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على رعايته الكريمة بتدشين هذا المشروع، مثمناً الدعم الكبير الذي تحظى به المنظومة في المنطقة من قبل سموه، مؤكداً حرص منظومة النقل والخدمات اللوجستية على إنجاز مشاريعها بأعلى المواصفات الفنية ووفق الجداول الزمنية المقررة، وتطبيق أرقى معايير الجودة والسلامة في كافة شبكات الطرق بالمملكة، للإسهام بتوفير خيارات تنقل آمنة تعزز جودة الحياة لسكان وأهالي منطقة الحدود الشمالية.
وأضاف, أن هناك إستراتيجية وطنية طموحة أطلقها سمو ولي العهد، تستهدف ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، والارتقاء بجودة الحياة عبر توفير وسائل نقل ذات موثوقية ومستوى عالٍ من السلامة والجودة، مؤكداً عزم المنظومة مواصلة العمل على تنفيذ مشاريعها في منطقة الحدود الشمالية وباقي مناطق المملكة للمضي قدماً في تحقيق مستهدفات هذه الإستراتيجية الطموحة التي تعد أحد أهم محاور "رؤية المملكة 2030".