وكشف أن من الأعراض التي تدل على الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء، اصفرار لون سعف النخيل وجفافه، وذبول بمنطقة التاج للنخلة، ووجود عصارة بنية وذات رائحة كريهة رطبة أو جافة خارجة على جذع النخلة أو حول الرواكيب، وكذلك موت الرواكيب والفسائل بالنخلة.
موت النخلة
وأوضح أن تأخر اكتشاف ومكافحة الحشرة يؤدي إلى موت النخلة، نتيجة تكرار دورة حياتها داخل الجذع، الأمر الذي يؤثر سلبا على مصدر دخل العديد من المزارعين في المملكة، وبالتالي انخفاض نسبة مساهمة قطاع التمور في الإنتاج المحلي والعالمي.
الإجراءات الوقائية
ونوه إلى أن على المزارع اتباع الإجراءات الوقائية لتجنب إصابة النخيل بحشرة سوسة النخيل الحمراء، ومن أهمها ترك مسافات بين النخيل لا تقل عن 8 أمتار، واختيار فسائل من مناطق خالية من الإصابة، وأن تكون عملية التسميد في الوقت المناسب من السنة، إضافة إلى التقليم والتكريب وإزالة الأعشاب وفصل الفسائل الزائدة والرواكيب عن الأمهات، والتخلص من المخلفات الزراعية بشكل سليم ومنظم.
زيارات يومية
من ناحيته، قال نائب رئيس برنامج سوسة النخيل الحمراء م. علي اليونس: إن جهود مكتب البيئة والزراعة والمياه في الأحساء تتمثل في عمليات عديدة، منذ اكتشاف الإصابة في الأحساء قبل ما يقارب 30 سنة، وحتى الآن وبعدة طرق، موضحًا أن فريق البرنامج بمكتب الأحساء ينفذ زيارات يومية للمزارع، للكشف عن الإصابة بالحشرة.
تقنيات حديثة
وأضاف: في حال اكتشاف الإصابة، يتم علاج النخلة بالكشط أو الإزالة، وتطورت عملية علاج النخيل المصاب في الوقت الحالي باستخدام التقنية والبروتوكولات الحديثة، وذلك باستخدام أقراص فوسفيد الألومنيوم.
دورات تدريبية
وبيَّن أن مكتب الأحساء ينظم دورات تدريبية للعمالة الزراعية والمزارعين، ومحاضرات بشكل دوري في جميع مناطق الواحة، من هجر وقرى ومدن، بما يسهم في رفع الوعي لدى المزارع.