* «قفز إجمالي الإنتاج السعودي من الطاقة المتجددة العام الماضي بواقع 4 أضعاف تقريبا إلى 443 ميجاوات مقارنة بـ113 ميجاوات في 2020»
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «مع زيادة التوجه نحو انتقال الطاقة والبيئة والاستدامة، من المقرر أن تضاعف المملكة السعة في مناقصات الطاقة المتجددة هذا العام وخلال 2023، مما يمهد الطريق لنمو أسرع في معظم مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط بعد تخلفها عن المناطق الأخرى في السنوات الأخيرة».
وحسب الموقع العالمي، تبلغ سعة الطاقة المتجددة الحالية قيد التشغيل في المملكة وفقًا لمناقصة برنامج الطاقة المتجددة 700 ميجاوات.
ومن المرتقب زيادة حجم السعة قيد التشغيل في المملكة «بشكل حاد» خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث تم طرح مشروعات بسعة إجمالية تبلغ 7.1 جيجاوات للسوق وهي الآن في مراحل مختلفة من الاكتمال، حسبما ذكر الموقع.
وحتى الآن، تخلفت منطقة الشرق الأوسط في الغالب عن بقية العالم، حيث ارتفع إجمالي الطاقة المتجددة العام الماضي بنسبة 5.4 % فقط إلى 23.962 جيجاوات، حسب بيانات وكالة الطاقة في تقرير يوليو الذي نُشر على موقعها على الإنترنت. وتركز الغالبية العظمى من قدرة الطاقة المتجددة على الطاقة المائية المتجددة، حيث تشكل الطاقة الشمسية 3.8 % من الإجمالي، وفقًا للبيانات.
وعلى المستوى الدولي، ارتفعت الطاقة الإنتاجية العالمية بنسبة 9.25 % العام الماضي، حيث أظهرت جميع المناطق، باستثناء إفريقيا وأمريكا الوسطى والكاريبي وأوراسيا، نموًا أسرع من الشرق الأوسط، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
وقفز إجمالي الإنتاج السعودي من الطاقة المتجددة العام الماضي بواقع 4 أضعاف تقريبًا إلى 443 ميجاوات مقارنة بـ113 ميجاوات في 2020.
قال محلل الكهرباء منخفضة الكربون في مؤسسة «بلاتس أنالسيز»، ميغيل بريتو، إن الجهود المبذولة لجعل المملكة ومنتجي النفط الخام الآخرين يعززون إنتاج النفط من أجل الصادرات في ظل خطوات لإيجاد بديل للوقود الروسي قد يكون حافزًا لجعل المملكة تسرع المزيد من منشآتها للطاقة المتجددة.
واختتم: «بالنسبة لبعض دول مجلس التعاون الخليجي مثل المملكة، قد يجدد الموقف الحالي التركيز على استبدال النفط في مزيج الطاقة بالغاز الطبيعي والطاقة الشمسية لتحرير السعة لصادرات أكثر قيمة، بالإضافة إلى وضعهم كشركاء رئيسيين للأسواق الأوروبية في تحول الطاقة، وبصفة خاصة الاعتماد على الهيدروجين الأخضر، كما يمكن أن يحفز هذا التركيز السعودي الجديد على نشر مستويات الطاقة الشمسية اللازمة لتحقيق هدف الدولة القوي المتمثل في توليد 50 % من الطاقة المتجددة بحلول 2030».