DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عراقيون يقتحمون البرلمان رفضا لحكومة أذرع إيران

عراقيون يقتحمون البرلمان رفضا لحكومة أذرع إيران
عراقيون يقتحمون البرلمان رفضا لحكومة أذرع إيران
أنصار الصدر يحملون صورته داخل مكتب رئيس البرلمان العراقي (رويترز)
عراقيون يقتحمون البرلمان رفضا لحكومة أذرع إيران
أنصار الصدر يحملون صورته داخل مكتب رئيس البرلمان العراقي (رويترز)
بدأ آلاف المتظاهرين العراقيين من أنصار مقتدى الصدر، ليل الأربعاء، الانسحاب من مبنى البرلمان والمنطقة الخضراء التي دخلوها في وقت سابق أمس، فيما دعا زعيم التيار الصدري المحتجين ضد نوري المالكي والميليشيات المتحالفة مع إيران إلى العودة إلى منازلهم قائلا: «وصلت رسالتكم».
ودعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي في وقت سابق المتظاهرين للانسحاب الفوري من البرلمان، في حين وجه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الأمانة العامة في المجلس بالتواجد والتواصل مع المتظاهرين.
ووفقا لوكالة الأنباء العراقية «واع»، قال بيان صادر عن مكتب الكاظمي: «يدعو القائد العام للقوات المسلحة المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من مبنى مجلس النواب، والذي يمثل سلطة الشعب والقانون».
من جهتها، أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، أن التظاهر السلمي أساسي للديمقراطية.
وقالت البعثة في بيان: «إن التظاهر السلمي أساسي للديمقراطية»، لافتة إلى «أهمية احترام مؤسسات الدولة والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة».
وشددت البعثة على «ضرورة استمرار المظاهرات السلمية والامتثال للقانون».
ودخل العراق أمس الأربعاء في أطول فترة جمود بعد انتخابات إذ حال التناحر الداخلي، داخل التكتلات الشيعية والكردية بالأساس، دون تشكيل حكومة.
وفي مؤشر على أن هذا الجمود لن ينكسر قريبا بأي حال، اقتحم مئات من أنصار مقتدى الصدر مبنى البرلمان العراقي وهم يرددون هتافات ضد المالكي والجماعات المتحالفة مع إيران.
وسحب الصدر، الفائز بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات أكتوبر، نوابه البالغ عددهم 74 من البرلمان الشهر الماضي بعدما فشل في تشكيل حكومة تستبعد منافسيه من القوى الشيعية وأغلبهم موال لإيران ولديه ميليشيا مسلحة تسليحا كثيفا.
وبهذا الانسحاب ترك الصدر عشرات من هذه المقاعد لمنافسيه، لكنه أشار إلى أنه لن يقف صامتا هو وفصيله وقاعدته الشعبية التي تضم الملايين إن هم حاولوا تشكيل حكومة لا يوافق عليها.
وحال الصدر فعليا هذا الشهر دون ترشيح منافسه اللدود المالكي متهما رئيس الوزراء الأسبق بالفساد في تغريدة على تويتر.
وطرح منافسو الصدر مرشحا آخر هو محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، لكن الصدر قد يعارض ترشحه كذلك لأنه من حلفاء المالكي.
وقال عضو في حزب الصدر السياسي، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بإعطاء تصريحات للإعلام «السوداني مجرد ظل للمالكي».