والفائزون في المسابقة الدولية للفيديو آرت هم الفنانون: فران أورالو من إسبانيا، وقدم عملا بعنوان «ممر» وأجاد فيه توظيف التقنية، وتابع معها المفهوم بمجازات الصورة التي تضع الهوية في انعكاس الصورة مع الإنسان وإدراكه لوجوده وبيئته، فعمله المبني على المؤثرات الصوتية والأداء والتفاعل مع الطبيعة حمل تعبيرات فنية ومجازات بصرية واقعية سلكت مسارات لها جمالياتها وجودتها التعبيرية.
المرتبة الثانية للفنانين سمر بيومي ومحمد طارق من مصر، بعمل «ذاكرة مخفية» الذي يعد مشروعا بصريا له خصوصيات مختلفة، بحثا عن مدى تأثير الأمكنة في الذاكرة.
والمرتبة الثالثة للعمانية صفاء الفهدي بعمل «لغة امرأة – طفل النذر»، وهو عمل تركيبي مبني على الأداء، يحاور اللغة المتفردة للمرأة رمزيا بتشكل بصري متحرك ينطلق نحو منافذ النور بحثا عن الذات، وهو عمل تعبيري التصور.
وأعرب مدير الجمعية والمشرف على ملتقى الفيديو آرت الدولي يوسف الحربي، عن فخره بالتعاون والعمل الحريص على الجودة والدقة من فريق الملتقى، وهو ما يعده مكسبا ونجاحا، لأنه يبني جيلا وفريقا يؤمن بالجماليات والفن ويرتقي بإحساسه بوعي ويفتخر بثقافته المحلية ويسعى لنشرها دوليا بكل الأساليب، وبمواكبة كل الفنون وقادر على احتواء التجارب الدولية والاستفادة منها.
وأضاف: هذه الدورة حققت مواكبة وتفاعلا محفزا ومشجعا، كما ساعدتنا على اكتشاف تجارب جديدة وأقلاما باحثة عن خصوصية هذا الفن وتاريخه، وستكون ضمن مطبوعات الملتقى، كما أن الملتقى لم ينته نشاطه بنهاية الدورة، بل تستمر الأنشطة الموازية على امتداد العام، وسيتم الإعلان عنها قريبا.