ويعرف أحدث مريض، وهو الرابع الذي يُعالج بهذه الطريقة، باسم مريض "مدينة الأمل" على اسم منشأة أمريكية في دوارتي بولاية كاليفورنيا، حيث عولج، وذلك لأنه لا يريد الكشف عن هويته.
وبالإضافة إلى كونه الأكبر سنا، فقد كان المريض أيضا الأطول إصابة بفيروس (إتش.آي.في)، بعد أن تم تشخيص إصابته في عام 1988 بما وصفه "بحكم الإعدام" الذي أودى بحياة العديد من أصدقائه.
وخضع للعلاج بمضادات الفيروسات للسيطرة على حالته لأكثر من 30 عاما.
وقال الأطباء الذين قدموا البيانات أمام اجتماع الجمعية الدولية للإيدز 2022 إن الحالة فتحت المجال أمام المرضى الأكبر سنا المصابين بفيروس (إتش.آي.في) وسرطان الدم للوصول إلى العلاج، لا سيما وأن المتبرع بالخلايا الجذعية ليس من أفراد الأسرة.