وأظهر التحليل في الدراسة عدم وجود آثار لفيتامين د على كسور هشاشة العظام، أو الرسغ، أو الحوض، لدى العينة المدروسة، كما أنه لم تسجل فروق في الاستجابة لهذه المكملات من قبل الرجال والنساء.
ولم تشر النتائج أيضا إلى أي اختلافات في تأثيرات فيتامين د على نتائج الكسور وفقا للعرق أو مؤشر كتلة الجسم أو العمر.
وقالت رئيسة قسم العظام في مستشفى "بريغهام"، والمؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة ميريل ليبوف،: "بشكل عام، لا تدعم نتائج هذه الدراسة، استخدام مكملات فيتامين د لتقليل الكسور لدى الرجال والنساء الأصحاء".
وأضافت ليبوف: "النتائج لا تنطبق على المرضى الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين د أو انخفاض كتلة العظام أو مرضى هشاشة العظام أو كبار السن"، حسبما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
ووصفت النتائج بأنها مفاجئة بعض الشيء لأن الباحثين افترضوا أن فيتامين د من شأنه أن يقلل من الكسور الكلية وكسور العمود الفقري والورك.