أخبار متعلقة
طالب المواطن باسم الحميد، بسرعة إنجاز مشاريع الطرقات الرئيسية والشريانية في المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن مشاريع طريق الظهران السريع، أدت لإغلاقات جزئية، وتسببت في اختناقات مرورية، وعلى الرغم من أهمية تلك الإصلاحات، إلا أنه ينبغي السرعة في تنفيذ تلك المشارع، تفاديا للازدحامات.
وأضاف: ما تم افتتاحه قبل أيام من طريق الجبيل - الدمام وبالتحديد بين كوبري صفوى - المطار متجها للنابية، استغرق نحو 75 يوما، «من 8 شوال - 23 ذو الحجة 1443هـ»، وهي فترة طويلة، رغم أنها المرحلة الأولى، وسيتبعها مراحل أخرى.
وبيَّن الحميد أن بعض الكباري والشوارع تحتاج للصيانة، ومن ذلك: طريق الدمام - الجبيل، وتحديدا بالقرب من سيهات، مشيرا إلى أهمية تنفيذ أعمال الصيانة الدورية، لجميع الطرق.
طالب المواطن جعفر الشواكر، بتكثيف الدوريات المرورية في الشوارع والطرقات، لمواجهة المخالفات التي تعيق الحركة على الشوارع والطرق المختلفة، بسبب الوقوف الخاطئ، وغيره من المخالفات.
وأشار إلى أهمية إصلاح كاميرات المرور المعطلة، في بعض الشوارع، ومنها، على سبيل المثال، كاميرا كوبري طريق الأمير محمد بن فهد، مع تقاطع طريق الأمير متعب بن عبدالعزيز بالدمام. وأضاف إن طريق «الظهران - الأحساء»، يشهد عددا من المخالفات المرورية، ومن بينها السرعة الزائدة، وعدم تقيد الشاحنات بمسارها.
ضبط السرعات وتكثيف الرقابة
دوريات لمنع الوقوف الخاطئ
ذكر إبراهيم الفوزان، أن مشكلة الازدحامات المرورية، تتطلب معالجات جذرية، وليست مؤقتة، مشيرا، على سبيل المثال، إلى أن القدوم إلى الظهران، من خلال طريق خادم الحرمين، يكون عبر «3 مسارات من الخبر، ومسار محلي، و3 من الثقبة»، بمجموع 7 مسارات، تلتقي جميعها في نقطة واحدة، لتصبح 4 مسارات، وهذا ما يسبب الازدحام الدائم. وقال إن المرور يسعى لحل ازدحام طريق خادم الحرمين، من خلال غلق أو السماح بمسار للقادم من طريق الأمير محمد بن فهد، وهو ما يسبب ارتدادا، حتى جسر حي الدوحة، مشيرا إلى أن المشكلة، تكمن في 3 مواقع هي: جسرا الجامعة والقاعدة الجوية ومخرج الثقبة، وتتطلب كاميرات بالمخارج، لرصد مخالفات مَن ينتقل من مساره للمخرج بشكل مفاجئ.
بيَّن المواطن محمد الهاجري، أن الشاحنات على طريق ميناء الملك عبدالعزيز، تشكل خطورة على الأحياء، إذ إنها تغلق المسارات، تحت جسر تقاطع طريق الملك فهد، بما يعرقل حركة المرور، من خلال الالتفاف فوق النفق، والهروب من الازدحام، والمرور من طريق الخدمة عند دوار قصر الخليج، بما يسبب خطورة على الأحياء، نتيجة السرعة الزائدة.
وأضاف: نتمنى تنسيق «المرور» وهيئة الموانئ، لتخصيص مواقف للشاحنات، وجدولة حركتها، من خلال خروجها على دفعات، وفي توقيتات محددة، للتخفيف من الزحام.
معالجة الكثافات ورصد المخالفين
دخول «النقل الثقيل» للأحياء
قال المواطن مفرح الحكمي، إن مستوى الأمن والسلامة في غالبية طرق الشرقية، ليس بالمستوى المأمول، وطريقا «أبوحدرية» و«الجبيل»، شاهدان على ذلك.
وأضاف: حتى مخارج ومداخل الطرق، لم تشهد تطويرا منذ إنشائها، على الرغم من اتساع النطاق العمراني وكثافة المرتادين، ومثال على ذلك طريقا الملك سعود في الخبر، والملك فهد.
تعزيز الأمن والسلامة
طالب المواطن محمد عبدالعال، بإيجاد حلول جذرية، لزحف الكثبان الرملية، في عدد من الطرق، ومنها «طريق صفوى - المطار»، بعد كوبري «أبو حدرية»، إضافة إلى مواجهة خطر الإبل السائبة، على جانبي الطريق أحيانا.
كما أشار إلى أهمية زيادة عدد الدوريات المرورية، في الطرق، بما يمنح المرتادين الأمن والطمأنينة، ويسهم في سرعة حل أي مشكلات، إلى جانب تعريف المرتادين بوجود نظام المراقبة «ساهر»، على الشوارع.
الكثبان الرملية والإبل السائبة
متابعة إشارات المرور
أكد المواطن أحمد الداوود، أهمية إصلاح إشارات المرور المتعطلة، إذ إن بعض الإشارات قد تمتد لشهور بدون إصلاح، مما يسبب إرباكا في حركة المرور. وقال إن إقفال الشارع بصبات خرسانية لتفادي الحوادث، ينبغي أن يكون مؤقتا، مشيرا إلى أن الأمطار تسببت في تعطل عدد من الإشارات، وظلت شهورا حتى تم إصلاحها. وأضاف: ينبغي وجود فرق صيانة عاجلة، لإصلاح إشارات المرور بشكل فوري.
متابعة الالتزام بالمسارات
ذكر المواطن إبراهيم التاروتي، أهمية تقييد سير الشاحنات بالطرقات، خاصة الطريق الواصل بين الظهران - الجبيل، إذ كثيرا ما نشاهد شاحنات محملة في المسار الأوسط من الطريق أو المسار الثاني أو الثالث، ونشهد المخالفات ذاتها، في المسار المقابل بين الجبيل والظهران، وهذا خطأ فادح إذ إن تلك المخالفات قد تتسبب في حوادث مميتة.
وقال: بعض الشاحنات تسير بسرعة كبيرة، ونتمنى إلزام الشاحنات بمساراتها، وعدم السماح بتجاوزها مطلقا، مع الحسم تجاه أي مخالفات، مضيفا إن بعض الشاحنات حولت مساحات كبيرة في مركز النابية ومواقع متعددة أخرى إلى مواقف لها، بما يتسبب في تضييق الشوارع، واحتلال أجزاء كبيرة منها.