وأضاف سموه: "تم الإعلان عن دورة الألعاب السعودية قبل أكثر من عامين، وتم تأجيلها بسبب جائحة كورونا التي تجاوزناها بنجاح ولله الحمد بفضلٍ من الله ثم حكومة وضعت "الإنسان أولًا"، حتى أصبحنا اليوم هُنا دون أي قيود وعُدنا لحياتنا الطبيعية. ولكون هذا الحدث يقام لأول مرة في المملكة، قمنا بمراجعة الآلية السابقة والتي كان التنافس فيها محصورًا بين ثلاثة عشر منطقة، وبعد عدة ورش عمل تم عقدها مع الاتحادات الرياضية وجدنا أن عددًا كبيرًا من المناطق ستواجه صعوبة بالتنافس لعدم وجود كيانات رسمية تُشرف على استقطاب اللاعبين وتدريبهم، لذلك وجَدنا أن الطريقة الأمثل لنُحقق أهدافنا المرسومة في هذا الحدث الكبير هو أن يكون التنافس بين الأندية الرياضية والتي ستمثل جميع مناطق ومدُن مملكتنا الحبيبة.
وأردف: "نحنً اليوم نمتلك أكثر من مئة نادي تنشُط لديهم أكثر من خمسة عشر رياضة مختلفة، وهُوَ أمرٌ تحقّق بفضل استراتيجية دعم الأندية التي تدخل عامها الرابع بنجاحات كبيرة ولله الحمد، وهذا التغيير الذي نُعلِن عنه اليوم سيكون سببًا كبيرًا أيضًا في أن تولي أنديتنا الرياضية اهتمامًا أكبر على مستوى الألعاب المختلفة".
وأتم: "هدفًنا الرئيسي في دورة الألعاب السعودية أن تكون ميلادًا لأبطالٍ جُدَد عبر برنامج رياضيي النخبة الذي تم الإعلان عنه قبل أقل من عامٍ من الآن لاكتشاف مواهب جديدة يتبناها البرنامج، ويلتزم معهم بتوفير هذه التسهيلات للوصول إلى المنصات العالمية والقارية بإذن الله".
كما أعلنت اللجنة عن تغير آلية المشاركة في الدورة التي ستستضيفها العاصمة الرياض، ليكون التنافس فيها بين الأندية بدلاً عن نظام المناطق المعلن مسبقاً، حيث ستشهد الدورة مشاركة أكثر من 170 نادي يتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية، تشتمل على خمس رياضات تم تخصيصها للرياضات البارالمبية.
وبالإضافة للميداليات الممنوحة، سيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، إذ يحصل النادي الفائز بالمركز الأول على مليون ريال، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على ثلاثمائة ألف ريال والثالث على مائة ألف ريال، وفيما يخص المنافسات الفردية ستكون قيمة الميداليات ذاته التي تم رصدها للمنافسات الجماعية.