وأضافت في بيان، أن عناصر الشركة عندما وصلوا إلى مكان الحادث بعد الساعة الرابعة مساءً بقليل، اكتشفوا 4 أطفال قتلوا متأثرين بجروح ناجمة عن طلقات نارية إلى جانب 3 أطفال آخرين لم يصابوا بأذى.
وقال المتحدث باسم شرطة الولاية تيم ديسبين إن الأطفال السبعة هم أشقاء، أولئك الذين نجوا من العنف تقل أعمارهم عن 7 سنوات.
وأشار تحقيق في إطلاق النار إلى أن صبيًا يبلغ من العمر 15 عامًا أطلق النار على الضحايا الآخرين، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 و17 عامًا، قبل أن يموت منتحرًا، وفقًا للسلطات.
ولم يكن هناك آباء أو بالغون في المنزل وقت وقوع أعمال العنف المميتة، بين الأشقاء، إلا أن تحقيقات الجهات المختصة لا تزال جارية للوقوف على تفاصيل الحادث.
وتشهد الولايات المتحدة بشكل متكرر حوادث عنف وإطلاق نار في المدارس والحانات تسفر عن عشرات القتلى من الأبرياء والأطفال.
ومن أشهر هذه الحوادث مقتل 20 طفلا في ولاية كونيكتيكت عام 2012 بعدما فتح رجل النار عليهم في مدرسة.
وفي 2018 قتل طالب في مدرسة ثانوية بولاية تكساس ثمانية من زملائه وهي الحادثة التي سبقتها بعدة أشهر حادثة أخرى راح ضحيتها 17 شخصا.
ويتجدد الجدل الدائر حول قوانين استخدام وامتلاك الأسلحة النارية، مع كل حادثة.