وتساءل قائلا: «هل أعدم الرئيس القوي وسيلة لوقف التهريب في عهده؟ أم هل قامت الحكومات المتعاقبة في السنوات الثلاث الأخيرة باتخاذ أي تدابير في هذا الشأن؟»، مشددا في الختام: «ليرأف من هم في الرئاسة والحكومة ومراكز القرار في الدولة بهذا الشعب وليتّخذوا التدابير الكفيلة بوقف التهريب».
وفي سياق ثانٍ، قال عضو تكتل «الجمهورية القوية»، النائب غياث يزبك: إن أزمة الخبز تأخذ طابعا أمنيا، وتنعكس سلبا على السلم الأهلي ما ينذر بعواقب وخيمة وما نشهده أمام الأفران خير دليل على ذلك، لافتا إلى أن رفع الدعم عن الطحين هو الحل الأفضل.
وبمبادرة من النائب يزبك، عقد أمس الجمعة اجتماعا في مكتب قائمقام البترون روجيه طوبيا، وعدد من المسؤولين هناك، علاوة على أصحاب الأفران ومراكز البيع للبحث في أزمة الخبز وكيفية تأمينه بطريقة لائقة ودائمة للناس في المنطقة.
وقال عضو تكتل «الجمهورية القوية»: «التقينا اليوم بعد بلوغ الأزمة حدا خطيرا جدا قبل أن تكون أزمة حاجة للخبز بما أنه مادة غذائية أساسية اليوم في ظل انهيار الوضع الاقتصادي، إذ باتت لقمة الخبز أهم من المواد الغذائية الأخرى بالنسبة لمعظم العائلات».
وأضاف: «هذه الأزمة تأخذ طابعا أمنيا وتنعكس سلبا على السلم الأهلي ما ينذر بعواقب وخيمة وما نشهده أمام الأفران خير دليل على ذلك»، وأبدى يزبك أسفه لـ«تحول رغيف الخبز إلى مادة اقتتال».
وقال عضو تكتل «الجمهورية القوية»: «لأننا نريد تأمين الاستقرار والخبز في آن واحد، نجد أنه من الضروري تحديد مراكز لبيع الخبز تكون مخصصة للإخوان السوريين وهذا مطلوب من وزارة الاقتصاد والمفوضية العليا للاجئين، هذا بالإضافة إلى الطلب من القوى الأمنية الإشراف على الأفران لتنظيم عملية الحصول على الخبز من خلال اعتماد مسار للبنانيين ومسار للأجانب لتسهيل حصول الجميع على الخبز بطريقة منظمة وسهلة».
وأردف: «لا يجوز أن نترك الأمور على هذا الشكل ونورط الناس، لبنانيين وغيرهم في اقتتال من أجل ربطة الخبر بالقرن الحادي والعشرين».