وشهدت أعمال العنف هذا الأسبوع مواجهات بين السكان وعصابات متحالفة مع الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية، بحسب نشطاء ووسائل إعلام محلية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة مقرها بريطانيا تتابع مجريات الصراع: إن الرجال الستة الذين عُثر على جثثهم أمس الجمعة كانوا أعضاء في عصابة موالية للنظام وقتلوا بالرصاص.
كما ذكر موقع «السويداء 24»، المحلي، معلومات تفيد بأنهم أعضاء في عصابة موالية للأسد تم أسرهم من جانب الجماعات، التي اشتبكت مع العصابة هذا الأسبوع، وأضاف الموقع «إنه لم يعلن أحد مسؤوليته عن القتل».
وتجمد القتال في الخطوط الأمامية الرئيسية في الصراع السوري إلى حد كبير لسنوات، وتنقسم سوريا لثلاث مناطق، ويسيطر النظام المدعوم من إيران وروسيا على الجزء الأكبر من الأراضي، فيما تسيطر المعارضة المدعومة من تركيا على مناطق بالقرب من الحدود الشمالية، وتدير الجماعات التي يقودها الأكراد المدعومة من الولايات المتحدة على جزء كبير من الشمال الشرقي والشرق.
وصف «السويداء 24» العنف في المدينة بأنه انتفاضة ضد العصابات المتحالفة مع الأجهزة الأمنية.
وأفاد الموقع بأن اعتقال أحد السكان، في نهاية الأسبوع الماضي، دفع آخرين إلى إقامة حواجز غير رسمية على الطرق، واحتجاز أعضاء من العصابات المدعومة من بشار الأسد ومحاصرة قواعدها.